عمدة باريس "آن هيدالغو"تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022

أعلنت الاشتراكية آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس، الأحد، ترشحها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل، لتنضم إلى قائمة تكبر من منافسي الوسطي إيمانويل ماكرون.

وقالت هيدالغو، في مدينة روان (شمال غرب)، “قررت أن أكون مرشحة لرئاسة الجمهورية الفرنسية” 

وبهذا الاعلان تكون  عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو قد انضمت  إلى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري في 10 أبريل/نيسان 2022 حيث أعلنت الأحد ترشحها قائلة من مدينة روان (شمال غرب)، "قررت أن أكون مرشحة لرئاسة الجمهورية الفرنسية".

  وتعد المرشحة البالغة 62 عاما، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي. لكن سيتعيّن عليها توسيع حضورها على الصعيد الوطني إذا كانت تتطلع لتصبح أول رئيسة لفرنسا.

وتدخل المعركة الانتخابية كشخصية تثير الاستقطاب، إذ أحدثت حملتها للتخفيف من تواجد السيارات في باريس وجعل المدينة صديقة أكثر للبيئة انقساما في أوساط سكان العاصمة.

   واختارت هيدالغو روان، التي يحكمها الاشتراكيون، لإعلان قرارها في محاولة لترك بصمتها خارج باريس.

   وأشارت إلى أن نشأتها في عائلة متواضعة حيث كان والدها كهربائي ووالدتها خياطة تعد شهادة على مدى قدرة فرنسا على مساعدة الأطفال على تجاوز "الأحكام المسبقة المرتبطة بالطبقية".

   لكنها حذّرت من ازدياد عدم المساواة، مؤكدة أن "نموذج الجمهورية يتفكك أمام أعيننا" وأضافت "أريد بأن يحظى جميع الأطفال في فرنسا بذات الفرص التي كانت لدي".

   تظهر الاستطلاعات بأن هيدالغو لن تحصل إلا على ما بين سبعة وتسعة في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل، إذا تم اختيارها لتمثيل الاشتراكيين.

أول امرأة تتولى منصب عمدة باريس في تاريخ فرنسا

وآن هيدالغو تنحدر من أصول إسبانية، وهي أول امرأة شغلت منصب عمدة باريس في تاريخ فرنسا. وهي مدعومة من الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي فضلا عن "الخضر".

ولدت هيدالغو في مدينة "سان فرناندو" الإسبانية عام 1959 في كنف عائلة هاجرت إلى مدينة ليون الفرنسية عام 1961. ورغم عودة العائلة إلى إسبانيا سنوات بعد ذلك، إلا أن الشابة هيدالغو، التي كانت تحلم بالعيش في يوم من الأيام بباريس، فضلت البقاء في فرنسا حيث حصلت على الجنسية الفرنسية عام 1973.

درست هيدالغو في جامعة "جان مولان" في ليون وحصلت في عام 1982 على شهادة في العلوم الاجتماعية ثم على ماجستير في قانون العمل والنقابات. وهي الشهادة التي مكنتها من المجيء إلى باريس عام 1984 بعد أن عينت مفتشة في مجال التوظيف والعمل في بلدة شوفيه لا رو" بالضاحية الباريسية.

فازت في مارس/ 2010 في الانتخابات البلدية بالعاصمة الفرنسية  على منافستها اليمينية نتالي كوسيسكو موريزيه، لتتربع على رأس بلدية باريس لعشر سنوات.

وحدد العاشر من أبريل/ نيسان 2022 كموعد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية على أن تجري الدورة الثانية في 24 من نفس الشهر.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد انتخب في السابع من مايو/ أيار عام 2017 لولاية مدتها خمس سنوات وتولى منصبه يوم 14 من نفس الشهر .

فرانس24

أحد, 12/09/2021 - 13:00