أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، عن منح اللجنة جائزة نوبل للسلام عن عام 2021 إلى الصحفيين، ماريا ريسا الأمريكية من أصل فلبيني ودميتري موراتوف من روسيا.
وجاء في بيان اللجنة أن الجائزة قد منحت لجهودهما في الدفاع عن حرية التعبير، التي تعد أحد شروط الديمقراطية والسلام الدائم. وقد منحتهما اللجنة الجائزة "لنضالهما الشجاع من أجل حرية التعبير، في الفلبين وروسيا، ممثلين، في نفس الوقت، عن جميع الصحفيين، الذين يقفون دفاعاً عن هذه الأفكار، في عالم تواجه فيه الديمقراطية وحرية الصحافة ظروفاً صعبة".
وماريا ريسا هي صحفية وكاتبة فلبينية أمريكية، وهي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "رابلر"، وقد أمضت في السابق ما يقرب من عقدين من الزمان، تعمل كمراسلة استقصائية رئيسية في جنوب شرق آسيا لشبكة "سي إن إن". وفي عام 2020 أدينت بتهمة التشهير الإلكتروني، بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الفلبيني المثير للجدل، وهي خطوة أدانتها نقابات الصحفيين وجماعات حقوق الإنسان حول العالم بوصفها تعدياً على حرية الصحافة.
دميتري موراتوف هو صحفي روسي ورئيس تحرير صحيفة "نوفايا غازيتا" (الصحيفة الجديدة)، والتي وصفتها لجنة حماية الصحفيين بأنها "الصحيفة الوحيدة التي تتمتع باستقلالية وقدرة حقيقة على الانتقاد الموضوعي في روسيا". تشتهر المجلة بتغطيتها الشاملة لقضايا حساسة، مثل قضايا الفساد الحكومي وانتهاكات حقوق الإنسان.