طائرة اترارزه اللغز.. فرضيتان لا ثالثة لهما/ سيدي محمد إسماعيل الرباني
إذا لم تكن السلطات الرسمية تتكتم على شيء ما يحدث في الجنوب الغربي الموريتاني (منطقة الترارزه) فإن ما تحدث عنه شهود عيان من سكان تلك المناطق من مشاهدة مروحية على وشك السقوط يعد أمرا محيرا جدا ،
لا شك أن ما شاهده الساكنة إذا لم يكن ينتمي إلى سلالة الأطباق الطائرة وثبت أنه مروحية فإن تلك المروحية إما أن تكون مسيرة من طرف أباطرة مخدرات على غرار ما شهدته مدينة انواذيبو 2008 ،وإما أن تكون تابعة لجهات إرهابية أو مجموعة عملاء ذات صلة بالرئيس السابق تسعى إلى زعزعة الأمن والإستقرار في البلد.
تحليق الطائرة بمستوى منخفض يدل دلالة واضحة أن طاقمها يسعى جاهدا للهروب عن عيون الردارات وهو ما يرجح صدقية إحدى الفرضيتين السابقتين ،ويظل الصمت القبوري الرسمي الذي واجهت به الجهات الرسمية خبر المروحية أو الطائرة الصغيرة دليل على أن المروحية لم تتحطم بتلك المناطق التي شوهدت بها وهي تلامس أعالي الاشجار وتتجول فوق أسقف الأبنية ،وفي نظري أن لذلك الصمت الامني والإستخباراتي ما يبرره إذا كانت الأجهزة الأمنية والعسكرية ما تزال في مهمة أمنية جارية لملاحقة المروحية أو ظاهرة الطبق الطائر الذي تواتر الأخبار بمشاهدته اليوم في عدة مناطق تتبع لمقاطعة كرمسين.
من صفحة العمدة السابق لبلدية علب آدرس، سيدي محمد إسماعيل الرباني، على فيسبوك