قامت فرق مكاتب الدراسات الفرنسية والتونسية التي تنفذ دراسة الجدوائية المالية لمشروع الطريق السريع انواكشوط_بوتلميت بتركيب رادارات لحساب أعداد وسرعة وارتفاع السيارات من أجل تعميق دراسة الجدوائية المالية المقام بها.
تم تركيب الرادارات على طريق انواكشوط بوتلميت وكذلك على طريق انواكشوط روصو أخذا في الاعتبار أن جزءا من مستخدمي طريق الأمل يفضلون استخدام طريق روصو تفاديا للمقاطع قيد إعادة التهيئة.
وكان وزير التجهيز والنقل السيد محمدو ولد امحيميد قد وقف الاسبوع الماضي على عمليات مسح تقوم بها مكاتب الدراسات حول اعداد ووجهة ونوعيات جميع انواع السيارات المتوجهة من و الى انواكشوط عبر طريق الامل مع إجراء مقابلات مع سائقي السيارات أو ركابها واستفسارهم عن المواضيع التي تخدم تشييد الطريق السريع بعد نجاح الدراسة الجدوائية الحالية .
وستعكف وزارة التجهيز والنقل بعد تأكيد المردودية الاقتصادية والمالية للطريق السريع وانتهاء الدراسة الفنية الحالية على البدء مباشرة في مسار مناقصة الاشغال وتوقيع العقود بصيغة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام ،وبرسوم مرور ستسعى الوزارة ان تكون تنافسية وفي المتناول بالمقارنة مع الطرق السريعة في المنطقة .
يذكر ان تجمع مكاتب الدراسات الفرنسية والتونسية (PEP/C5P/GIBRALTAR/TAYLORWESSING/GIPER) كان قد فاز بمناقصة شفافة ونزيهة لتنفيذ دراسة الجدوائية الاقتصادية والمالية لاول طريق سريع سيربط بين انواكشوط وبوتلميت .