تمكنت فرق الشرطة الوطنية بولاية نواكشوط الغربية خلال اليومين الماضيين من تفكيك عصابة أجرامية بعد أن أوقفت عناصرها الأربعة.
عملية التفكيك تمت بطريقة احترافية عالية استخدمت فيها الشرطة كمائن محكمة أوقعت فيها عناصر العصابة أحدهم وراء الآخر.
تجدر الإشارة إلى أن العصابة كانت تمارس أعمال النشل والسلب والسطو المسلح في ارجاء عديدة من العاصمة، وتستخدم لذلك عددا من الآلات والمعدات بما فيها سيارة "تويوتا كورولا" التي تستخدمها العصابة كسيارة أجرة للتمويه واستدراج الضحايا وتنفيذ عملياتها القذرة.
كما تقوم العصابة بتأجير شقتين مفروشتين في مقاطعة تفرغ زينه تستخدمهما كأوكار للتخطيط للعمليات وللتخفي بعد التنفيذ وإخفاء المسروقات.
وقد ضبطت الشرطة بحوزة العصابة عددا من الهواتف الذكية والملابس الرجالية والحقائب النسائية بالإضافة إلى بعض المقتنيات والوثائق الشخصية المختلفة.
وبالتحقيق مع أفراد العصابة توصلت الشرطة إلى وجود تقنيين متعاونين مع العصابة مهمتهم فك شفرات الإغلاق والتأمين للهواتف والكمبيوترات المسروقة. وتعمل الشرطة حاليا على تتبع هؤلاء التقنيين لإلقاء القبض عليهم في أسرع وقت ممكن.
وفي احترام كامل للمسطرة القانونية تم وضع عناصر العصابة قيد الحراسة النظرية لمواصلة التحقيق معهم تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة فور اكتمال المسطرة بإذن الله.