وصل قبل قليل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المستشفى العسكري بلكصر للاطمئنان على وضعية المنقب الناجي من حادث الصبيبرات الاليم حمود
وقد استقبل فخامة الرئيس عند مدخل المستشفى من طرف وزيري الدفاع والمعادن واللواء محمد ولد رافع المدير العام للمستشفى محاطا بكبار معاونيه .
وتفقد فخامة الرئيس المنقب حمود ولد عبد الكريم، الناجي من أنهيار بئر في منطقة أصبيبرات
وقد تم التكفل بجميع تكاليف علاج هذا المواطن، وأجريت له الفحوص الطبية اللازمة بما فيها الفحص بالرنين المغناطيسي، وتتواصل الرعاية الصحية له بالمستشفى العسكري.
ولم يصب هذا المواطن الذي ما زالت آثار التعب والإعياء بادية عليه بسبب طول الفترة التي قضاها تحت الأنقاض، بأي كسور أو نتوءات لله الحمد.
للتذكير فإن هذا المواطن كان ضمن ثمانية منقبين عن الذهب انهارت عليهم بئر فجر يوم الخميس الماضي في منطقة أصبيبيرات بولاية إنشيري، وتم إخراج أربعة منهم أمواتا، ولا يزال البحث جاريا عن الثلاثة الباقين.
ورافق رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة معالي وزير الدفاع الوطني، السيد حننه ولد سيدي، ووزير البترول والطاقة والمعادن، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، وقائد الأركان العامة للجيوش، الفريق المختار ولد بله، ومدير المستشفى العسكري، اللواء محمد ولد رافع، والمدير العام لشركة معادن موريتانيا، السيد حمود ولد أمحمد.