بالنظر إلى الأوضاع الإقليمية والدولية بالغة التعقيد، وتداعياتها المحتملة وطنيا، وتحييدا للمخططات "الربيعية"، فإن مصلحة موريتانيا اليوم تقتضي، من وجهة نظري، وحدة الصف خلف رئيس الجمهورية، وذلك دعما لأمن البلاد واستقرارها المؤسسي، وتشجيعا للجهود الرسمية الجارية للحد من ظاهرة الفساد الإداري والمالي، ورهانا على فحوى خطاب فخامة الرئيس في "وادان" بخصوص عصرنة المجتمع، وتشجيعا للمبادرات التنموية الواعدة، كتلك التي أطلقت من "تامشكط" دعما للزراعة المطرية.
الوزير السابق: اسلكو ولد ازيد بيه