أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد أسويدات، مساء أمس السبت بملعب شيخا ولد بيديا، على اختتام فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان ليالي المدح، التي نظمها مركز “ترانيم للفنون الشعبية” هذا العام تحت شعار “عشر سنوات من الهيللة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم”، دورة المرحوم أحمد ولد حمزة.
وشهدت الليلة الختامية أدوارا من المديح النبوي قدمتها بعض الفرق المشاركة، ووصلات موسيقية على آلة النيفارة، وأنماطا مختلفة من الفلكلور الشعبي.
وبهذه المناسبة، قال معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد ولد أسويدات، إنه سعيد بتواجده مع جمهور ترانيم ومشاركته أفراح مهرجان ليالي المديح في نسخته العاشرة وفي ليلته الختامية، حيث يدخل المهرجان في إطار الإحياء العملي والإيجابي لشهر رمضان المبارك.
وشكر معالي وزير الثقافة مركز ترانيم للفنون الشعبية ومدّاحيه وجمهوره على المساهمة النوعية والعملية والإيجابية في تفعيل الحراك الثقافي في البلد.
وأكد معالي الوزير على مضي حكومة الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود قٌدما في دعم جميع المبادرات الجادة والهادفة إلى المساهمة العملية والنوعية في إثراء الساحة الثقافية في البلد، تجسيدا للبرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى خلق نهضة ثقافية وفكرية ومجتمعية تساهم في تأسيس دعائم دولة القانون والمؤسسات في البلد.
من جهته شكر مدير مركز ترانيم للفنون الشعبية السيد محمد عالي ولد بلال وزارة الثقافة على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إيجاد مكان مناسب لتنظيم هذه النسخة من مهرجان ليالي المدح، كما ثمن الدور الذي لعبته المندوبية الجهوية للشباب على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية في مواكبة هذه التظاهرة.
وأضاف أن مركز ترانيم بصدد بناء شراكة فعالة وقوية مبنية على البرامج والمشاريع والمؤسسات، وليست مبنية على الأشخاص، مؤكدا أن هذا المهرجان ما هو إلا برنامج واحد من ضمن عدة برامج ينفذها مركز ترانيم للفنون الشعبية.
حضر هذه التظاهرة مسؤولون من قطاع الثقافة، ومديرو مؤسسات الإعلام العمومي، وشخصيات وطنية مرموقة، بالإضافة إلى جمهور مركز ترانيم للفنون الشعبية.