بمناسبة الذكرى ال36 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية نظمت سفارة فلسطين فى نواكشوط حفلا فى قاعة أمباصدور حضره وزير الخارجية السيد محمد سالم ولد مرزوگ ومنسقة الأمم المتحدة فى نواكشوط السيدة ليلى بيترس، وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء الاحزاب السياسية ونخبة من المجتمع المدني
وزير الخارجية السيد محمد سالم ولد مرزوگ ألقى كلمة بالمناسبة عبر فيها عن أسفه لما يحدث من قتل وتدمير للبنى التحتية فى غزة وبقية الضفة
وبين الوزير ان موريتانيا تدين ما يحدث من قتل وتشريد للشعب الفلسطيني وتطالب بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس
ومن جانبها عبرت منسقة الأمم المتحدة السيدة ليلى بيترس عن أسفها لما آلت إليه الأمور بين إسرائيل وفلسطين وطالبت بإطلاق سراح الرهان ووقف لإطلاق النار بين الطرفين
وخلال الحفل تم عرض فيلم "صرخة من غزة" الذي أوضح مسار رحلة كفاح شاقة من أجل نيل لقمة رغيف تحت القصف ،وصعوبة الوضع فى قطاع غزة الذى أصبح ركام يصارع أهله من أجل البقاء ويضطر البعض لأكل علف الحيوانات
وفى كلمة له بالمناسبة شكر السفير الفلسطني محمد قاسم الأسعد موريتانيا شعبا وحكومة على مواقفهم الثابتة والدائمة في دعم الشعب الفلسطيني هذا الدعم الذي لمسناه قائلا : ..منذ أكثـر من ستة عقود من الزمن منذ كان تمثيلنا في موريتانيا عبـر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وصولاً الى سفارة دولة فلسطين مواقفكم لم تتغيـر ولم تتبدل بل بالعكس أصبحت أقوى وأمتن خاصة في هذا الطريق الميمون عهد فخامة الرئيس محمد ولد شيخ الغزواني حفظه الله الذي لم يبخل جهدا ولم يفوت فرصة عالمية او اقليمية إلا وكانت القضية في خاطره وضميره وعلى لسانه مدافعاً شرساً عن حقنا بقيام دولتنا على أرضنا وعاصمتنا في قدسنا الشريف شكراً فخامة الرئيس شكراً لحكومتك الموقرة شكراً للدبلوماسية الموريتانية شكراً لشعبك العظيم شكراً لموريتانيا بكل أطيافها، شكراً للأحزاب السياسية، شكراً لكل طفل وشيخ وإمرأة فى هذا البلد المعطاء.
وتجدر الاشارة الى أن اعتماد إعلان الاستقلال الفلسطيني، المعروف أيضًا باسم الميثاق الوطني الفلسطيني،تم لأول مرة من قبل المجلس الوطني الفلسطيني
حيث ألقى الرئيس الراحل ياسر عرفات خطاب إعلان الدولة فى نوفمبر سنة 1988 بالجزائر