فصل الشتاء.. هكذا يستقبله الموريتانيون، وطبيب يقدم نصائح

 

مع كل فصل شتاء يزداد الإقبال على الملابس الشتوية لكن بشكل نسبي مقارنة مع مجموع سكان البلاد، في ظل غياب ثقافة احترام الفصول بمختلفها.

غالبية الموريتانيين لا ينتبهون كثيرا للامر، رغم توصيات الأطباء بضرورة معاملة فصل الشتاء بطريقة مختلفة والانتباه للمخاطر الصحية الناجمة عن انخفاض درجات الحرارة.

طبيب ينصح

خبير التغذية عبد الفتاح ولد أدو قال إن الأمر بسيط جدا لكن كثيرا من المواطنين لا يتعاملون مع الشتاء بالشكل المطلوب.

وأضاف في تصريح للوئام إن المشكل الرئيسي يتعلق بالعقلية حيث يعتمد الغالبية على غذاء موحد طيلة فصول السنة.

خبير التغذية عبد الفتاح ولد أدو

ونصح الخبير المواطنين بضرورة أخذ الحيطة واعتماد لبس دافئ خصوصا للأطفال الصغار في السن، والتركيز على تناول وجبة الإفطار الصباحي واستعمال عناصر تغذية ذات نسب حرارية، ودسومة دون إفراط وكذا استعمال العناصر التي تتضمن فيتامي C .

ونبه الخبير ولد أدو إلى أن كثيرين يتعرضون لأمراض الصدر وسوء التغذية لأن الجسم يكون بحاجة لكثير من العناصر التي يفتقدها بحكم عقلية المواطن، لأن فترة الخريف الناس فيها ليسو بحاجة لكثير من الأكل ويستعملون نسب عالية من الشرب تساعد على سلامة الجسم.

ودعا الخبير ولد أدو كل المواطنين إلى اعتماد نظام غذائي صحي وسليم، لتفادي الأمراض الناجمة عن موجات البرد، وتغير المناخ.

سوق موسمية

في المقابل توجد زحمة في كل ساعات النهار على اسواق  الملابس المستعملة (فوكو جاي) في العاصمة انواكشوط مع انخفاض درجات الحرارة في مستهل موسم شتاء تعيشه مختلف مناطق موريتانيا.

نشاط متزايد

حركة نشطة للزبناء يلاحظها زائر هذه الاسواق سواء في كلينيك أو الأسواق الأخرى الشعبية من مختلف الفئات والشباب خصوصا لتنوع ماركات الملابس (المستخدمة) فيها ، من ماركات عالمية متنوعة ، هذا التنوع  دفع  العديد  منهم  للبحث عن قطع  جديدة  وسط  كميات متراكمة  من الملابس  على العربات وداخل المحلات، بأسعار  مناسبة تجذب المارين بقربها و القاصدين  اليها  من مناطق  اخرى .

السعر يصنع الفارق

الإقبال المتزايد  على شراء هذه الملابس يأتي بسبب رخص اسعارها و فارقها الكبير مقارنة مع الملابس  الجديدة  في  المحلات التجارية وغيرها التي تباع باسعار غالية حيث يتجاوز سعر القميص هناك 12000 فيما تباع افضل قميص من الملابس هنا بسعر لا يتجاوز 1000 اوقية ما يتناسب مع أصحاب  الدخل المتوسط و الضعيف.

يجد الفقير واصحاب الدخل المتوسط في هذه الاسواق ما يطلب من ملابس رجالية ونسائية وملابس الاطفال بمجموع سعر لا يتجاوز سعر مفردة واحدة من تلك المعروضات في المحال التجارية

ويستخدم اصحاب العربات اصواتهم مع مكبرات الصوت احيانا لجذب الزبائن ما يتسبب بضجيج لا مثيل له في سوق كلينك خاصة حيث يردد اصحابها اسعارها المخفضة لدفع المارة الى شرائها.

اثنين, 23/12/2024 - 14:10