رحل عنا بكامل شموخه وعزته وابائه
البخاري بن محمد صالح سليل الاسرة المغفرية اهل الشيعة ولد منصور .
من البديهي ان يذكر الجميع مناقبه الشخصية :
الكرم
حسن الخلق والخلق
حلاوة العشرة
ودماثة الاخلاق
كونه يالف ويؤلف ولا خير فيمن لا يولف ولا يؤلف .
لكن ما يخفي علي الكثير من الموريتانيين هو ان البخاري بن محمد صالح حمل سلاحه واعطي نفسه وهو في عز شبابه من اجل موريتانيا حرة ومزدهرة وءامنة
مشكلة موريتانيا كانت ومازالت مشكلة امنية من بروزها مستعمرة فرنسية الي ان استوت الدولة الموريتانية علي سوقها ، وفي اطار هذا النضال الطويل كان للمرحوم البخاري بن محمد صالح وابيه واعمامه الكرام الدور البارز في تامين موريتانيا وميلادها وفي استمرار استقرارها ، كانت تلك الاسرة بالتحالف مع ابناء عمهم واخوالهم المباشرين ابناء الاكرع بن اشويخ وخاصة المرحوم طيب الذكر الشيخ بن المكناس ، درعا متماسكا من اجل استتباب الامن والاستقرار
لقد جمع الشيخ بن المكناس وابناء عمه الافذاذ من حملة السلاح والنافذين ما يعزز مشروع الدولة الموريتانية الحديثة وقد كان من بين تلك الاسر الكريمة الشجاعة اسرة اهل محمد صالح والذين كانوا خفراء لكل خائف في المنكب الشمال الغربي كانوا خفراء له في الارض كما كانوا خفراء للتجارب الاولي للطيران مابين انواذيب واگادير في المغرب ومنها نال المرحوم الشيخ بن محمد صالح جائزته بحج بيت الله الحرام في الاربعينات.
لقد كان ايدة والبن والشيخ وحَسّنّ رحمة الله عليهم ابناء محمد صالح
قوة اخلاقية وامنية في هذا الشمال الغربي واتصفوا بخصلتين الحلم والاناة وهما خصلتان يحبهما الله ورسوله صل الله عليه وسلم .
ونحتاج في الدولة الموريتانية وفي قوتها العميقة ان تكون لنا ذاكرة قوية تحفظ للاكارم ممن ضحوا من اجلها محاسن تضحياتهم ، انه من باب الاعتراف بالجميل وان يعرف الشعب الموريتاني وتعرف الدولة الموريتانية من هو الذي كان صديقها ومازال وانه ورثها عن ابيه وجده وعمه واخوته مثل المرحوم البخاري بن محمد صالح .
رحم الله اخي البخاري بن محمد صالح فقد ولد لاب كريم وام كريمة
خديجة بنت سيدي فقد كان كريم الابوين طاهر المحتدين .
اللهم بارك في عقبه واخلفه في اهله بالصالحين
لقد فقدت اخا اذا لقيته بش لي
واذا غبت عنه تذكرني واثني .
فاليرحم الله تلك الروح الطاهرة
كأن الردي عاد علي كل ماجد
اذا لم يعوذ مجده بعيوب
ذ/ زايد المسلمين ولد الدواه