
قال عمدة توجنين، أحمد سالم ولد الفيلالي، إن مقاطعته شهدت نموا ديمغرافيا متزايدا وكثافة سكانية متسارعة، حيث انتقلت في ظرف 20 عاما من منتجع للأغنياء إلى مأوى للفقراء.
وأوضح ولد الفيلالي، في مقابلة حصرية مع وكالة الوئام الوطني للأنباء سينشر نصها لاحقا، أنه في الحين الذي شهدت المقاطعة استقطابا كبيرا للفقراء من الداخل ومن مقاطعات نواكشوط، شهدت هجرات متتالية للأسر الميسورة نحو الأحياء الراقية خارج توجنين، مشيرا إلى أنها أصبحت مقاطعة شبه خاصة بالفقراء وذوي الدخل المحدود.
وأكد عمدة توجنين أن ما تقوم به بلديته من خدمة للفقراء ومساعدتهم إنما يدخل في صلب برنامج رئيس الجمهورية، مثمنا الأدوار الهامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة ذات الصلة بالعد الاجتماعي، وعلى رأسها مندوبية التآزر.
وتناولت المقابلة أهم المشاريع والمنجزات التي قامت بها بلدية توجنين خلال السنة الأولى من مأمورية العمدة الحالي أحمد سالم ولد الفيلالي، كما تطرقت لحجم استفادة الطبقات الهشة في مقاطعة توجنين من البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الدولة، وتقييما لاستفادة ساكنة توجنين من تنزيل الحكومة لبرنامج رئيس الجمهورية.
