مع اقتراب الاعلان عن التشكلة الحكومية القادمة يحبس المسثمرون وشركاؤهم الاجانب جميعا والعاملين في قطاع الصيد في العاصمة الاقتصادية نواذيبو أنفاسهم وكلهم أمل في تحقيق مطالب ملحة موجهين رسالة خاصة الي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني آملين منه أن تتحقق لإنقاذ ما تبقى من قطاع حيوي بالغ الأهمية عبث به الوزير الأخير وطاقمه الذي تولى تسييره خلال الفترة الأخيرة من تاريخ الحكومة المقالة و-الغير مأسوف عليها - حيث ساءت حالة هذا القطاع بعد ما شهده من تطور وازدهار وارتفاع مردودية خلال فترة تولي الوزير الناني ولد اشروقة زمامه .
جدير بالذكر أن هذا القطاع ومنذ استقلال موريتانيا لم تتجاوز مردوديته 300 مليون دولار سنويا قبل سنة 2017 التي وصلت فيها الى ما يناهز المليار دولار بفضل تطبيق استراتيجية ناجحة وناجعة اعتدمها الوزير الناني ولد اشروقة وأشرف على تطبيقها وحرص على البحث عن الحلول المرضية التي تضمن التفاهم مع المستثمرين وكافة الشركاء الأجانب في جميع الحالات حرصا منه على استمرار الرفع من أداء قطاع حيوي هام يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني الى جانب كونه يخلق آلاف فرص العمل.