الوئام الوطني ـ متابعات ـ توصلت وكالة الوئام الوطني بشكاية من شخصية إعلامية مشهورة ومسؤول حكومي تفيد عزمه مقاضاة وكالة سفر محلية للحج والعمرة، بعد أن حرمته من أداء فريضة الحج هذا العام رفقة زوجته.
وكان المعني قد حجز تذكرتي سفر له ولزوجته من الوكالة المعنية للديار المقدسة مرورا بالدار البيضاء، واسطنبول المدينة، بملغ ينهاز 700 ألف أوقية قديمة للتذكرة الواحدة، ليجد نفسه عالقا في مطار اسطنبول بعد منع الخطوط الجوية التركية لهما من الرحلة المتجهة للمدينة المنورة.
وحسب رواية المسؤول الحكومي فقد اتصل بالوكالة ومسؤوليها في نواكشوط، وظلوا يماطلونه حتى حرم من الوصول للـديار المقدسة، وأغلقت أجواء المدينة المنورة عن الرحلات الدولية في يوم 6 أغسطس الجاري.
وبعد أن لم يتمكن من مواصلة المسار باتجاه السعودية طلب من الوكالة الحجز له للعودة لموريتانيا إلا أن الوكالة طالبته بدفع مبلغ 140 ألف أوقية قديمة، زيادة على المبلغ الأول، لكي تحجز له ولزوجته، بعد أن فاتهم موسم الحج.
وأوضح المسؤول أنه وبعد ان اتصل بالخطوط التركية في موريتانيا أخبرته أن سعر التذكرة كان زهيدا ومخفضا وهو ما أدى لطلب دفع الضريبة ، في وقت كان صاحب الوكالة قد ضاعف عليه سعر التذاكر.
و طالما عرفت وكالات الحج والعمرة في هذه المواسم بالتلاعب والتحايل بعشرات من الراغبين في أداء فريضة الحج، و بحسب رواية السئول الحكومي الذي قال انه بصدد مقاضاة صاحب الوكالة فقد سجلت حالة ضد مقرب اجتماعيا من صاحب الوكالة المعنية تحايل خلالها على مواطنين ، وهرب بلمغ ناهز 80 مليون أوقية قديمة.
وسنعود بتفاصيل أكثر حول الموضوع خلال الساعات المقبلة.
وفيما يلي نماذج من تذاكر سفر المسؤول وزوجته.