موريتانيا: رئيس حزب سياسي عريق يستقيل وتحديد رؤية جديدة للحزب..

 

الوئام الوطني ـ قالت مصادر إعلامية إن حزب اتحاد قوى التقدم لتنظیم مؤتمره السیاسي بعد تأخیر دام عدة سنوات.

 ووفق مصادر موقع "ریم آفریك"، فإن أبرز الاحتمالات التي قد یؤول إلیھا مؤتمر الحزب، مراجعة الھیكلة القیادیة للحزب واختیار قیادة جدیدة.

ووفق المصادر  فإن احتمال استقالة الدكتور محمد ولد مولود من رئاسة الحزب بات مطروحا أكثر من أي وقت مضى وتدفع إلیه عدة جھات داخل الحزب بما فیھا مقربون جدا من الرئیس محمد ولد مولود.

وتقول المصادر إن قیادات متعددة من أجیال حزب اتحاد قوى التقدم والحركة الوطنیة الدیمقراطیة عقدت اجتماعات مطولة خلال الأسابیع الماضیة من أجل الوصول إلى حلول توافقیة بین الأقطاب المتصارعة في الحزب.

وتضیف المصادر إن الحزب سیناقش أیضا الرؤیة الفكریة والتوجھات السیاسیة له في المستقبل القریب وسط سعي من شباب الحزب ويعض قیاداته التاریخیة لاستعادة الھویة الفكریة للحزب باعتباره ممثلا للقوى التقدمیة والیساریة في موریتانیا.

ووفق المصادر فإن وسطاء یعملون منذ فترة على تقریب وجھات النظر بین الحلفین الكبیرین في الحزب وھما جناح الرئیس محمد ولد مولود والجناح المحسوب على محمد المصطفى ولد بدر الدین.

وتتضمن فعالیات المؤتمر أیضا تقدیم تقریر عن أداء الحزب خلال الفترة المنصرمة، إضافة إلى تقریر مالي.

ویعتبر حزب اتحاد قوى التقدم من أبرز الأحزاب السیاسیة في موریتانیا، وھو امتداد للحركة الوطنیة الدیمقراطیة التي تأسست منتصف الستینیات في موريتانيا.