ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﻧﻬﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ، ﻭﻧﻘﻠﻪ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ " ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ " ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻌﺮﺿﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ونسب موقع الصحراء، الذي أورد الخبر لﻤﺼﺎﺩﺭ لم يسمها، ترجيحها لأن ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺘﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ، ﺃﻭ ﺇﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ.
وفي تفاصيل القصة، فقد ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ، ﻓﻔﻲ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻧﻬﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ، ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﻟﻄﻼﺏ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ.
كما نسب الموقع لمصدر ﻃﻼﺑﻲ قوله ﺇﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ ﺑﻘﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﻟﻴﻼ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ( 9 ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ ) ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﻣﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻭﺍ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮ ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺘﺠﺰ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ( ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ) ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ 28 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ؛ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺩﺍﺩﻱ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ.
ﻭﺑﻌﺪ 10 ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ، ﻋﻠﻤﺖ " ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ " ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﺣﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ " ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ " ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻌﺮﺿﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻟﺘﻘﺮﺭ ﺑﺸﺄﻧﻪ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺨﻮﻻ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ " ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﻋﻨﻪ ."
وحول أسباب اعتقال ولد المامي، قالت المصادر إن طالبا تركيا من أصول موريتانية، يدعى ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﻤﺎﻙ، ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻊ ﻃﻼﺏ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ 3 ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﺼﺮ ﺑﻬﺪﻑ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻛﻴﻤﺎﻙ ﻗﺮﺏ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﻭﻋﺮﺿﺖ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ " ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ " ﻛﻴﻤﺎﻙ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺰﻝ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ.
ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻴﻤﺎﻙ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ " ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ " ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻣﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ " ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ " ﻓﻬﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﺠﺪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﻜﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ، ﻭﻓﻖ ﻣﺼﺪﺭ ﻃﻼﺑﻲ .