بعد قرابة أسبوعين من الحكم عليها بالسجن لمدة سنة بتهمة الإجهاض وعلاقة جنسية خارج الإطار الزوجي"، أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوا ملكيا عن الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها الذي طالته العقوبة القضائية ذاتها.
وكانت محكمة مغربية أصدرت في نهاية شهر سبتمبر الماضي حكما بالسجن لمدة عام بحق الصحفية هاجر الريسوني بتهمة "الإجهاض غير القانوني" و"ممارسة الجنس خارج إطار الزواج"، بعد أن ألقت القبض على الريسوني وخطيبها في أغسطس الماضي.
كما أمرت المحكمة أيضا بمعاقبة خطيبها بالسجن لمدة عام، والسجن لمدة عامين بحق طبيب النساء الذي عالجها، والسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ بحق طبيب التخدير، والسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بحق سكرتيرة في العيادة.
ويأتي هذا العفو الملكي تجسيدا لرغبة الملك محمد السادس في رفع المعاناة عن الأسر المغربية، وهو ما يتجلى بصورة أكثر وضوحا في قوائم المشمولين بالعفو في المناسبات الدينية والوطنية.