ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ “ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺻﻮﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻰ ﺳﺤﺐ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﻧﻘﺎﺵ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻗﺒﻞ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، بحسب صحراء ميديا التي نقلت الخبر عن الصحيفة الأمريكية.
ﻭﻳﺮﻏﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺎﺭﻙ ﺇﺳﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﻬﻤﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻟﻮﻳﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺸﺮ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﻭﺳﺒﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺟﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻗﻬﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺎﺭﻙ ﺇﺳﺒﺮ ﺃﻥ ﺩﻋﻢ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ، ﺗﻨﺎﻫﺰ ﻛﻠﻔﺘﻪ 45 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ .
ﻭﺳﻴﺸﻜﻞ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ، خاصة أن الإعلان عن هذه الخطوة يأتي قبيل انعقاد قمة في باريس، مطلع الشهر المقبل، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة تجمع دول الساحل الخمس، ومن ضمنها موريتانيا.
ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺭﺍﻫﻨﺎ ﺗﺼﺎﻋﺪﺍ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺗﺠﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ 71 ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻧﻴﺠﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻳﻨﺎﺗﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ . ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺒﻀﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ، ﻗﻀﻰ 13 ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﻣﺮﻭﺣﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ.
ﻭﻭﻋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺧﻼﻝ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2016 ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻝ ” ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ .” ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﻋﻠﻦ ﺧﻔﻀﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻳﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ.