الوئام الوطني ـ وجه المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" المختار ولد أجاي صفعة قوية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حينما أبعد صهره محمد ولد امصبوع من مكاتب "اسنيم" في باريس حيث كان يعمل إلى مكاتبها في نواذيبو.
جاء ذلك عقب إصدار الإدارة تعميما بجرد أسماء العمال الذين لايداومون في أماكن عملهم، وكان من بينهم ولد امصبوع.
عقوبة ولد أم أصبوع كانت قرار بتحويله من باريس إلى نواذيبو.
مراقبون اعتبروا الخطوة صفعة ضمنية لولد عبد العزيز، متسائلين هل ستخفف من وقع متابعة ولد أجاي الذي يرجح تروطه في عمليات فساد ونفقات غير مبررة من صندوق الأجيال عقب نشر تقرير لمحكمة الحسابات نهاية الأسبوع المنصرم.