أزمة جديدة في القطاع الصحي هذه تفاصيلها

ستشهد ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ العمومية على ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﻳﻮﻡ ﻏﻀﺐ"، بحسب ما ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ عبر بيان صحفي.

وأكد البيان، الذي وزرع على الصحافة، ﺃﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻫﻮ" ﺭﺩﻉ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ".

وأوضحت أن ﻣﻤﺜﻠﻬﺎ ﻭﻧﺎﺋﺐ رئيسها ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﺗﻌﺮﺽ "ﻷﻗﺼﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ، ﻭﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻤﺜﻠﻮ ﺑﻌﺾ ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ."

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺑﺄﻥ " ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻭﺭﻛﻴﺰﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﺤﺮﻙ ﺍﻹﺳﺘﻌﺠﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ " ، مشيرة ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ "ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﺿﻐﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ."

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺳﺘﺪﺭﺱ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ التالية "ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻧﻘﺎﺑﺘﻪ"، بحسب وصف البيان.

 

ثلاثاء, 18/02/2020 - 07:38