دبلوماسية نظام الغزواني تجعل موريتانيا مركز اهتمام العالم خلال أقل من نصف عام.....

وكالة الوئام الوطني - لأول مرة منذ عقود تجد موريتانيا نفسها في قلب دائرة اهتمام العالم، بقواه العظمى عالميا ودوله المؤثرة إقليميا، نظرا للجهود الكبيرة التي بذلتها دبلوماسية نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال أقل من 6 أشهر، بتوجيه ورعاية شخصية منه.

ففي المحيط الافريقي جنوب الصحراء، حرص الرئيس السنغالي ماكي صال على زيارة موريتانيا، والعمل مع الرئيس الغزواني على تمتين روابط البلدين وتطوير تكاملهما الاقتصادي وتحصين المنطقة من خطر الارهاب والتطرف، وتوجت الزيارة ببيان مشترك هام.
وعلى المستوى المغاربي، شهدت علاقات موريتانيا بشقيقتها وجارتها الشمالية المغرب قفزة نوعية منذ تنصيب الرئيس الغزواني، حيث ارتفعت وتيرة الزيارات الرسمية والمتبادلة والاتفاقيات المشتركة والتبادل التجاري، وهو ما تم تتويجه، قبل يومين، بزيارة أداها وزير الخارجية المغربي لنواكشوط التقى خلالها برئيس الجمهورية، ونوه في تصريح للصحافة بمستوى علاقات البلدين وحرص قائديهما على تطويرها لتصل مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.
وخليجيا، قام الرئيس الغزواني بأول زيارة دولة له منذ تنصيبه لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان موضع ترحيب وحفاوة غير مسبوقين منذ عهد الرئيس المؤسس المختار ولد داداه.
وخلال تلك الزيارة، لم تبخل سلطات الدولة المضيفة أي جهد لتنمية وتطوير علاقاتها مع موريتانيا على مختلف الصعد، فتم توقيع اتفاقيات الشراكة ومنح القروض الميسرة والهبات السخية والاستثمارات الضخمة.
وخليجيا، دائما يزور نواكشوط هذه الأيام وفد سعودي رفيع المستوى لتنسيق وتهيئة ثاني زيارة دولة يقوم بها الرئيس الغزواني، وستكون وجهته الرياض، وهي فرصة لوضع علاقات موريتانيا بشقيقتها المملكة العربية السعودية على مسارها الطبيعي والصحيح.
أما عالميا، فقد انتبهت أقوى دولة في العالم إلى أن موريتانيا أصبحت دولة ذات مستقبل واعد ووزن لا يمكن تجاهله، تحت قيادة رئيسها المنتخب الجديد، فأورد وزير الخارجية الأمريكي نائبه إلى نواكشوط لوضع أسس التعاون والشراكة في عدة مجالات من أبرزها مجال أمن المنطقة والعالم.
واستمرارا لعناية واشنطن بموريتانيا واهميتها في المعادلة القارية، حرص كل من السفير الأمريكي في نواكشوط مايكل دودمان والمتحدث باسم القوات الأمريكية الخاصة في إفريقيا الرائد آندرو كولك، خلال مؤتمر صحفي عقداه أمس الخميس بنواكشوط، على التنبيه إلى متانة العلاقات الموريتانية الأمريكية.
و عبر المتحدثان بالمناسبة عن شكر الولايات المتحدة الأمريكية وتقديرها لموريتانيا حكومة وشعبا ولجيشها الوطني على تعاونه الجاد وتخطيطه الجيد وتنظيمه المتقن للنسخة الثانية من تمرين"فلينتلوك" المقامة على ارض موريتانيا، الذى يشكل بالاضافة إلى نتائجه على الجيوش المشاركة من 34 دولة مكونة من الشراكة القوية التى تجمع البلدين في كافة المجالات.
و أضاف السفير الأمريكي أن بلاده تقدر عاليا الخطوات الجادة التى قطعتها موريتانيا على طريق النماء والتقدم وطموحها المشروع لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والرفاه والتقدم لشعبها من جهة  ولعب الدور المنوط بها وبكل جدارة  في أمنها الوطني والاقليمي والدولي، مؤكدا في هذا الصدد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لموريتانيا من أجل بلوغ أهدافها الأمنية والانمائية.
و نبه إلى أن الزيارات التى أدتها شخصيات وازنة في السياسة الأمريكية مؤخرا لموريتانيا وتلك التى ستؤديها وفود موريتانية قريبا لأمريكا كلها تصب في إطار الجهود التى يبذلها البلدان للارتقاء بمستوى علاقاتهما إلى أعلى المستويات، خاصة في المجالين الأمني والتنموي كمتلازمتين لاغنى لإحداهما عن الأخرى.
أما على الصعيد الأوروبي، فإن موريتانيا تستعد لاستقبال وزير الخارجية الفرنسي ونائب وزير الخارجية البريطاني، في زيارتين منفصلتين تؤكدان على الأهمية التي باتت تحظى بها نواكشوط بفضل سياسات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التي تجسدها حكومة الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا داخليا وخارجيا.
لقد باتت موريتانيا مركز اهتمام العالم خلال أقل من نصف عام.

وكالة الوئام الوطني للأنباء

سبت, 22/02/2020 - 08:20