ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﻲ 3 ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻋﻠﻨﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻗﻔﺎﻥ ﻭﺛﻘﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻜﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 1981 ، ﺣﻴﺚ ﺑﻜﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻏﺘﻴﻞ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺄﺳﺒﻮﻉ ﺧﻼﻝ ﻋﺮﺽ ﻋﺴﻜﺮﻱ . ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻤﺼﺮ ﻗﺎﺋﻼً : " ﻫﻜﺬﺍ ﺟﺎﺀ ﻗﺪﺭﻱ ."
ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺗﻌﻬﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑـ " ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻜﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻨﺎً ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺣﻔﻴﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﻧﺠﻠﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻼﺀ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺑﺎً ﻣﻨﻪ ﺟﺪﺍً . ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ / ﺃﻳﺎﺭ 2009 ، ﻭﺭﺛﺎﻩ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼً : " ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺿﺎﻉ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﺿﺎﻉ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ."
ﻭﺑﻜﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻨﺎً ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎً ﺑﺪﻟﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ . ﻭﺑﻜﻰ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﺣﻜﻢ ﺑﺤﻘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺇﺛﺮ ﺇﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﻘﻀﻴﺔ " ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ."
العربية.نت