ﻃﺮﺩت سلطات نواكشوط 15 ﺳﺎﺋﺤﺎ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ بعد محاولتهم ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻔﺸﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ.
ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮﻥ كانوا ﻗﺪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻃﺎﺭ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﺩﺭﺍﺭ، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻗﻬﻢ ﺑﺎﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻓﺤﺼﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺩﺭﺍﺭ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺧﻔﻴﺔ ﻓﺎﻋﺘﺮﺿﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻠﻢ 90 ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻛﺠﻮﺟﺖ ﻭﻧﻘﻠﺘﻬﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ.
وﺃﻛﺪﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺣﺎ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ ﻃﺮﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، حيث أبدت إيطاليا تفهما كبيرا لتبرير طرد سياحها من موريتانيا.