لعصابة : الدرك يعتمد طريقة "بدائية" للحد من حوادث السير

الوئام الوطني ـ اعتمد الدرك الوطني في ولاية لعصابة طريقة لكشف تجاوزات السائقين في سرعة السيارات المارة من تراب الولاية بغية الحد من الحوادث التي أرجعت معظم الدراسات سببها للسرعة المفرطة.

ونشر الدرك دوريات في مناطق محددة على طريق الأمل كلفت كل واحدة منها بتحديد وقت مرور السيارة وتزويد الدورية الموالية به من أجل استنتاج السرعةالتي قطعت خلالها السيارة المقطع الفاصل بين الدوريتين من أجل توقيع العقوبة على السائقين الذين يسيرون بسرعة تتجاوز السرعة

 القانونية المسموح بها في قانون السير الموريتاني التي لا تتجاوز 90 كلم للساعة الواحدة بالنسبة للطرق الداخلية وخصوصا سيارات وحافلات النقل العمومي التي تقل عادة عددا منالأشخاص.

 وعلى سبيل المثال إذا كانت المسافة بين دوريتين للدرك 10 كيلومترات وقطعتها السيارة في أقل من 6 دقائق ونصف فإنها تعتبر مخالفة ويتم توقيفهاعند أول مركز للدرك حيث يقدم الأفراد المداومون بالمركز للركاب والسائق شروحا حول ظروف المخالفة انطلاقا من المعلومات التي زودتهم بها الدوريات ومن ثم توقع على السيارة العقوبات القانونية المتعلقة بزيادة السرعة وينذر  السائق من أجل ردع مستخدمي الطريق عن الزيادة المفرطة في السرعة التي تسببت في عدد كبير من الحوادث المميتة.

ولقيت هذه الطريقة صدى كبيرا في صفوف المسافرين والمارة وأصبحت حديث مستخدمي طريق الأمل ووكالات النقل الحضري للأشخاص ومثار خوف السائقين وتوجسهم من الوقوع في فخها، كما فرضت عليه الإلتزام بالسرعة القانونية في مقطع لعصابة من طريق الأمل لكن بعض السائقين يلجأ إلى محاولة تعويض الوقت الذي خسروه في مقطع لعصابة في مقاطع أخرى من الطريق ما يجعل الخطر لا يزال قائما في بعض المقاطع الأخرى من طريق الأمل.

وتعتبر هذه المبادرة من قطاع الدرك في كيفه نوعا من محاولة الحد من  سرعة السيارات في انتظار تركيب محدد السرعة داخل السيارات التي تعتزم وزارة النقل أن تزودها به.

وشهدت موريتانيا خلال السنوات الماضية موجة من الحوادث قضت فيها أسر بأكملها ويتمت البعض وراح خلالها مئات الضحايا.

 

جمعة, 06/03/2020 - 18:01