كورونا (توعية): نصائج تساعد على الهدوء النفسي في هذه الأوقات العصيبة.....((.تفاصيل))

فرض تفشي وباء كورونا على الناس حول العالم المكوث في منازلهم، وأُغلقت الحدود، واهتزت اقتصادات تحت وطأة انتشار العدوى بالفيروس. وقد يصعب على المرء أن يرى كل هذه الأحداث تتكشف أمامه دون أن يتملكه الحزن وتنال منه الكآبة.

غير أن ثمة خطوات استباقبة قد تقوم بها يوميا لتحسين حالتك المزاجية، حتى في الأوقات التي تتفاقم فيها الهموم والمخاوف.

 

- عندما يؤرقك موضوع ما ويثير مخاوفك، سواء كان تفشي فيروس كورونا المستجد أو تغير المناخ أو غير ذلك، فقد تجد نفسك رغما عنك تطالع أخباره وتتابع تطوره طوال الوقت. لكن دراسة أشارت إلى أن استرجاع الحدث المسبب للضغط النفسي مرارا وتكرار يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني الحالة المزاجية، وقد يساهم تشيت الانتباه والتوقف عن التفكير في مسببات التوتر في تخفيض الضغط وإعادته إلى مستوياته الطبيعة.

-  تساعد ممارسة التأمل والاستغراق الذهني الكثيرين في التغلب على الضغوط النفسية، فإنها قد تزيد القلق والتوتر عند آخرين. وقد يتخذ البعض من التأمل فرصة لاجترار الأفكار السلبية، وربما يجدون صعوبة في التوقف عن التفكير في الأحداث المسببة للقلق والضغط النفسي عندما يحاولون تصفية أذهانهم. وقد يكون من الأفضل لهؤلاء تشتيت انتباههم بأشياء ملحة أو ضرورية.

 

-   من الأفضل أن نذكّر أنفسنا في كل لحظة أو يوم في الفترات العصيبة بأن نفعل كل ما بوسعنا للخروج من الأزمة أو الوقاية من المرض، مثل الحفاظ على النظافة العامة وترك مسافة مناسبة بيننا وبين الآخرين، بدلا من التركيز على هدف واحد خارج عن سيطرتنا، كأن يقول المرء لنفسه "أنا لن أصاب بالمرض ولا يمكن أن أصاب به

تنتشر الفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، من قبيل مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، عندما يدخل العفن المخاطي أو الرذاذ التنفسي إلى جسمك عبر عينيك أو أنفك أو حلقك. وغالباً ما يحدث ذلك من خلال يديك. وتتيح اليدان إحدى الوسائل الأكثر شيوعاً لانتشار الفيروس من شخص إلى آخر.

وأثناء الجوائح العالمية، فإن أحد أرخص الطرق وأسهلها وأهمها لمنع انتشار الفيروس هي غسل يديك بصفة منتظمة بالماء والصابون.

وفيما يلي كل ما تحتاج معرفته عن كيفية غسل يديك بالطريقة الصحيحة:

1- كيف أغسلُ يديّ بشكل سليم؟

من أجل إزالة جميع آثار الفيروس عن يديك، لا يكفي أن تفركهما وتشطفهما بسرعة. وفيما يلي توضيح لطريقة غسل اليدين بفاعلية، خطوة بخطوة:

  • الخطوة 1: تبليل اليدين بماء جارٍ
  • الخطوة 2: فرك الصابون باليدين للتشكل كمية كافية منه تغطي اليدين المبللتين
  • الخطوة 3: فرك أسطح اليدين – بما في ذلك ظهر اليدين، وبين الأصابع، وتحت الأظافر – لمدة لا تقل عن 20 ثانية
  • الخطوة 4: شطف اليدين جيداً بالماء الجاري
  • الخطوة 5: تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة وجافة، أو منديل ورقي يُستخدم لمرة واحدة

- بدلا من الانشغال بتحقيق السعادة، ينصح البعض بالتركيز على التفاصيل الصغيرة التي تبعث على البهجة.

 

رشِّد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالأخبار الكئيبة، لكنها في الوقت نفسه، تساعد الكثيرين في التعرف على آخر الأخبار أولا بأول، والتواصل مع الأصدقاء والأقارب. وقد يكون الحل هو الامتناع عن إدخال الهاتف المحمول إلى غرفة النوم أو تحديد مواعيد صارمة للتوقف عن مطالعة الهاتف، وبهذا ستوازن بين سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي وبين إيجابيتها.

اخرج من المدينة

إذا كنت تعيش في المدينة، حاول أن تغادرها لفترة من الوقت، ما دمت تستطيع أن تترك مسافة آمنة بينك وبين الآخرين ولا تعرض نفسك ولا الآخرين للخطر.

إذ أشارت دراسات إلى أن معدل انتشار اضطرابات المزاج والقلق بين سكان المدن أعلى بمراحل منها بين سكان المناطق الريفية والساحلية. وفي الوقت نفسه، فإن مناظر المياه والسماء الزرقاء تحسن الحالة المزاجية. وخلصت دراسة إلى أن زيادة الزرقة في البيئة بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المئة فقط كفيلة بأن تقلل من حالة الكآبة.

والخلاصة، أنك إذا استحوذ عليك القلق وتملكتك المخاوف بشأن ما يحدث في العالم، فلم لا تجرب بعض هذه الخطوات بدلا من اجترار الأفكار السلبية ومتابعة الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة أو الاستغراق في التأمل، الذي قد يزيد القلق والتوتر لدى البعض. وتذكّر أن المشاعر هي محصلة لنظرتنا للأمور.

 

 

ثلاثاء, 24/03/2020 - 10:11