بوعماتو يدعو عالم الأعمال إلى التسابق لإنقاذ إفريقيا من الوقوع في "مستنقع لا يمكن تخيله"

وكالة الوئام الوطني للأنباء -  تحت عنوان " بوعماتو يدعو عالم الأعمال إلى التسابق لإنقاذ إفريقيا من الوقوع في "مستنقع لا يمكن تخيله" نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية العنصر التالي :

" محمد بوعماتو ، رجل الأعمال الفرنسي الموريتاني ، رئيس مؤسسة تكافؤ الفرص في إفريقيا ، يدعو اليوم الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة والخاصين والمتعددي الجنسيات لإنقاذ قارة افريقيا من الممكن أن تغرق غدا ، في "مستنقع لايمكن تخيله". 

لا أحد يستطيع أن ينسى تأثير الضغط المتواصل الذي يقوم به فاعلو السوق الكبار للكشف ، إن لم يكن لاستبعاد ، الإجراءات التي يقوم بها المواطنون ووكلاؤهم ، والمنظمات غير الحكومية ، لفرض معايير ملزمة لا تفعل ألاعندما يزعمون أنهم مسؤولون مشاركون ، وربما أكثر من ذلك، عن مصيرنا المشترك ، يتوقفون عن دفع ثمن الكلمات على ظهورنا. يبدو أن تخزين الأخلاقيات أصبح أفضل عوامة ، أحيانًا ، لتنظيم عدم المسؤولية القانونية. في مواجهة الآفة التي تهددنا ، حتى لا ينهار العالم ، إلحاح جذري وحيوي لتغيير النموذج.

 إن الأزمة الصحية التي نمر بها والتي لا يسعنا إلا أن تحبرها هنا ، هي التي جعلتنا على المدى القصير ، وغير العادي ، وغير المسبوق ، بحاجة هائلة وفورية للمال للتعامل مع أكثر الفخاخ إلحاحًا ، وتقديم المساعدة للفقراء ، وبالطبع حماية من يتواجدون بالخط الأمامي ، الأطباء و مقدمي الرعاية .

نحتاج المال أيضًا للحد من المعضلات الفظيعة ، وهو اختيار صعب سيعتمد على التحكيم بين الخيارات المستحيلة ، دون نسيان أي شخص. فكروا في عشرات الملايين من المهاجرين في المخيمات حول العالم المهددين بموت آخرصامت.

 

عن مجلة ليبيراسيون الفرنسية

ترجمة وكالة الوئام الوطني للأنباء

 

ويعتبر حرص جريدة أوروبية شهيرة، بحجم "ليبيراسيون" الفرنسية، على متابعة جهود ولد بوعماتو الخيرية في القارة الافريقية، دليلا على حضوره الاقليمي والدولي البارز، واعتباره أحد أهم رجال الأعمال الذين تركوا بصماتهم على العمل الخيري في مناطق العالم الأكثر هشاشة وفقرا. 

وكان ولد بوعماتو، المعروف محليا بريادة العمل الخيري من خلال هيئة تحمل اسمه، قد عاد إلى بلاده في الوقت المناسب قبيل فترة وجيزة من انتشار جائحة كورونا، التي واكب وصولها إلى موريتانبا بإطلاق إشارة تدخل رجال الأعمال لمؤازرة جهود الحكومة في التصدي للفيروس المستجد، حيث مول تلك الجهود بمساعدة عينية بلغت مليارا ومائة مليون أوقية قديمة، وكانت مثالا احتذى به العديد من رجال الأعمال والخيرين والمؤسسات. 

 

لقراءة العنصر باللغة الفرنسية افتح الرابط التالي :

https://alwiam.info/fr/ar/7946

اثنين, 30/03/2020 - 12:58