لم تكن البنية الاجتماعية يوما حالة سرمدية؛ ذلك أن كل بناء تركيب، وكل مركب ينحل. وقد يعاد تركيبه بشكل مختلف وفق ما يستجد من حاجات وظروف. فقد نشأ مجتمعنا، مثل كل المجتمعات البشرية، استجابة لتحديات واجهت مجموعة بشرية فنظمت نفسها لتتكيف مع محيطها الطبيعي فتوزعت الأدوار وفقا للمهارات التي تحتاجها المجموعة، وفقا لقانون تقسيم العمل.