في عرف البلدان؛ من يوم الديموقراطية الأول، ساد مفهوم الدبلوماسية كوريث حضاري للسيف، وحلت التفاهمات محل التعصب والتعقل محل العنف، فحدت - أي الدبلوماسية - الحد بين الوسائل الفعالة وتلك القاصرة وبين تحقيق الهدف وتحقيق الزوبعة. حتى قال بعضهم أن الكتاب اليوم أصدق أنباء من السيف وكيف لا ونحن في زمن يحكم فيه العقل العضل.