التصدي للإرهاب و القضاء عليه و على أسبابه تبدأ بمحاربة الفساد.
والقضاء على آثار الاسترقاق تبدأ من مكافحة الفساد.
إعداد قاعدة هيكلية قوية و فعالة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية تنطلق من مكافحة الفساد.
تعزيز الديمقراطية و حقوق الإنسان و ترسيخ الحكامة الرشيدة و دولة القانون تبدأ بمحاربة الفساد.
تجذير العدالة الاجتماعية بين المواطنين واعطاء كل ذي حق حقه تبدأ بمكافحة الفساد.
صفوة القول ، أن الفاسد و المفسد لا مكان له بيننا . و دولتنا التي نعيد بناءها و تأسيسها حاليا هي دولة قائمة رأسا على محاربة الفساد و الفاسدين ،لأننا نريد دولة متطورة و قوية و عزيزة و متصالحة مع نفسها و هويتها و تراثها و تاريخها .
إن القضاء على الفساد و المفسدين و توقيفهم عند حدهم هو الواجب الأوجب و الأمر المتعين في هذه المرحلة الحساسة و الحاسمة من تاريخنا الوطني.
نعرف أن الأمر قد يأخذ وقتا ، و لكن حسبنا أننا بدأنا فيه و بعزم و اخلاص و جدية و هي فرصة أتيحت لدولتنا في هذه الانعطافة المهمة من تاريخنا الوطني في عهد صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
وختاما لا نملك إلا أن نرفع إلى الله أكف الضراعة أن يحفظ بلدنا من شر الفاسدين و المفسدين ومن والاهم ومن حولهم . وهو سميع مجيب الدعاء و بعباده رؤوف رحيم.
المصطفي الشيخ محمدفاضل