تعرف إلى قصة "بلير هاوس".. منزل الرؤساء الأميركيين ليلة تنصيبهم
تقليد أميركي يتبعه الرؤساء المنتخبون في الولايات المتحدة.. فقبل انتقال الرئيس إلى البيت الأبيض، يجب أن يمر ببيت آخر قريب من البيت الأبيض.
فمن المنتظر أن يقضي الرئيس المنتخب جو بايدن ليلة التنصيب، المقرر 20 يناير، في "بلير هاوس" Blair House، المقر الرسمي لضيوف الرئيس الأميركي، بناء على دعوة رسمية، بحسب وسائل الإعلام الأميركية.
وقبِل بايدن عرض الإقامة في المنزل التاريخي، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية التي تشرف على استخدام العقار الواقع في شارع بنسلفانيا قرب البيت الأبيض، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" Washington Post الأميركية.
وعلى مدى عقود أمضى الرؤساء المنتخبون الليلة التي سبقت أداء اليمين في "بلير هاوس"، ومنهم الرئيس ترمب.
ويوم التنصيب، عادة يبدأ بإفطار لأفراد الأسرة والأصدقاء في المقر المذكور قبل مراسم كنسية، ويليها اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الذي تنتهي ولايته يومها، وفي هذا العام هو الرئيس دونالد ترمب.
وبحسب الصحيفة، بدأ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر هذا التقليد في "بلير هاوس"، ومنذ ذلك الحين قضى كل رئيس جديد ليلته الأخيرة كرئيس منتخب في المنزل بشارع بنسلفانيا.
ويوقع الرئيس المنتخب على دفتر الضيوف الرسمي في صباح توليه منصبه، وبعد الظهر يقام حفل استقبال للسفراء والدبلوماسيين، وهي ممارسة غير مرجحة هذا العام بسبب كورونا.
وتم بناء المنزل ذي التاريخ العريق عام 1824، وكان مملوكا لعائلة "بلير" لأكثر من قرن.
وفي الأربعينيات من القرن الماضي، تم إقناع الرئيس فرانكلين روزفلت بشراء المنزل لاستخدامه كبيت ضيافة لاستقبال كبار الشخصيات، وفي السابق كان رؤساء الدول يبيتون في البيت الأبيض.
وتقول الصحيفة إن إليانور روزفلت أقنعت زوجها الرئيس فرانكلين بتغيير تلك العادة بعد أن قيل إن رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق ونستون تشرشل دخل غرفة نوم الزوجين وسيجاره في يده لإجراء محادثة في الساعة 3 صباحا.
وعاش الرئيس هاري ترومان في "بلير هاوس" خلال تجديد البيت الأبيض لمدة أربع سنوات من 1948 إلى 1952.
العربية نت