شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولا واسعا لصورة طفل تأخر عن إحدى مواد مسابقة ختم الدروس الابتدائية، حيث تراوحت التعليقات بشأن السبب الحقيقي لتأخر الطفل، وحرمانه من إجراء امتحان إحدى مواد المسابقة.
وقد طالب البعض بمنحه الشهادة والسماح له بالتجاوز، نتيجة لكون نسيان بطاقة التعريف مثلا سبب عاد، وجميع التلاميذ معرضون له، بينما تشدد آخرون في مواجهة تلك الحجج، موضحين أن السماح له بالنجاح طعن للنظم والقوانين الخاصة بالمسابقة.
ونبه البعض إلى حالات مماثلة، حيث ذكر أحدهم أن طفلا له سبق وأن تأخر عن مادة الحساب، ورفض المراقبون دخوله، لكن أهله لم ينشروا صوره، وتجلد ونجح محققا نتيجة مقبولة بمجموع بلغ 115 نقطة.
وكانت مسابقة ختم الدروس الابتدائية نظمت طيلة اليومين الأخيرين، حيث استولت على اهتمامات الأسر التي لديها أطفال يخوضون هذه المسابقة، وينتظر أن تبدأ غدا مسابقة ختم الدروس الإعدادية، على أن تشهد بدورها اهتمام مماثلا من قبل الأهالي.