أفاد مسؤولان رسميان في مالي عن سيطرة مسلحين خلال الساعات الماضية على معسكرين للجيش في شمال البلاد، وقد أعلن متحدث باسم تحالف يهيمن عليه الطوارق لاحقاً تبني الهجوم.
وأكد الجيش المالي على شبكات التواصل الاجتماعي تعرّض بلدة ليري، الواقعة قرب الحدود مع موريتانيا، في منطقة تمبكتو بشمال مالي لهجوم قرابة الساعة 3:30 مساءً الأحد.
وصرح مسؤول عسكري مالي لوكالة "فرانس برس" أن "العمل جار للتعامل مع الوضع".
وكان مسؤول منتخب من البلدة قد قال للوكالة إن "مسلحين هاجموا المعسكرين (التابعين للجيش) في بلدة ليري الأحد".
وأضاف: "بعد القتال، سيطر المسلحون على المعسكرين. نحن ننتظر وصول تعزيزات الجيش، لكن في الوقت الحالي المسلحون هم من يسيطرون".
وأكد مسؤول رسمي من المنطقة أيضاً أن مسلحين هاجموا المعسكرين ويواصلون السيطرة عليهما، مضيفاً أن هناك وفيات لكنه غير قادر على إعطاء حصيلة.
من جهته أعلن ألمو أغ محمد المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد التي تضم تحالفاً لجماعات انفصالية مسلحة يهيمن عليه الطوارق، مسؤولية التنسيقية عن الهجوم.
وقال لوكالة "فرانس برس": "لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما الأحد"، متابعاً: "المعسكرات تحت سيطرتنا. وأسقطنا طائرة عسكرية مالية حاولت التدخل جواً".