أهل اعلاده وأهل عثمان وأهل الديهي :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم
الحمد لله على ما أسبغ من نعمه، والشكر له بما أولى من فضله، نحمد من فعله محمود، وقضاؤه فصل، والرضى بفعله عبادة رتب عليها رحمته وهداه.
أما بعد،
فيسرنا نحن أهل اعلاده وأهل عثمان واهل الديهي أن نعبر عن اعترافنا بالجميل لكل من حضر أو اتصل أو راسل مواسيا ومعزيا في وفاة والدنا الكريم سيدي محمد ولد عبد الله
إن العزاء الذي تلقته الأسرة من عامة الموريتانيين أفرادا وأُسراً وجماعات سواء منهم من تجشم عناء الحضور أو كتب أو اتصل أو راسل كان له تأثير خاص على كل فرد من عائلتنا والمجتمع، فبما حملت الوجوه والكلمات والحروف والرسائل من صدق الوداد والمحبة، والمواساة كان معه عظم الخطب ينزاح، وله النفوس ترتاح وتستبشر، مما هون صدمة الظرف وجلل المصيبة.
إن عائلتنا لتجد من واجبها أن تبادل الشكر والاعتراف بالجميل لكل المعزين ومن دون استثناء
إن هذا الحضور والتفاعل يثبت صدق المبدإ والتعلق، وحقيقة الأخوة والمحبة المبْنِيَتيْن على ما أقيمت عليه علاقات وروابط السلف الصالح المنوطة بالهدي المؤسٓسِ على تعاليم القرآن والسنة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد…).
للجميع شكر لا ينفذ واعتراف مدى الأبد.