الوئام الوطني ـ متابعات ـ لا يزال سوق "سيٍدي" السوق الوحيد تقريبا لبيع البلح والتمر، فيما يعرف بموسم "الكيطنة" على مستوى العاصمة نواكشوط.
إقبال محدود، ونسب بيع متدنية
في الوقت الذي تعتبر "الكيطنة" موسما مهما لدى كثيرين يشكو الباعة في السوق من محدودية الإقبال.
وقال أحد الباعة في تصريح للوئام إن نسبة البيع تعتبر متدنية مقارنة مع العام الماضي.
وبرر المتحدث ماقاله بأن عددا من المواطنين غادروا العاصمة متوجهين للمدن الداخلية ما انعكس على نسب البيع.
تحديات مطروحة
يقول الباعة في السوق إن ابرز تحدي هو فوضوية السوق إذ تعتبر سوقا مختلطة، ولا يجد فيها باعة التمور مكانا مناسبا لعرض بضاعتهم.
سوق خاص هو الحل
قال التجار في السوق في تصريحات متفرقة للوئام إن إنشاء سوق خاص بالتمور، هو الحل لما عليه الوضع الآن .
وطالب الباعة بتخصيص سوق مستقل لموسم "الكيطنة"، وعلى الدولة تخصيص مكان لهذا السوق .
ثروة نخيل هائلة
تتوفر موريتانيا على ثروة هامة من النخيل حيث تضم أراضيها 216 واحة للنخيل موزعة علي مناطق رئيسية هي آدرار وتكانت والحوضين ولعصابة .
ومع تزايد انتاج التمور خلال المواسم الأخيرة، ساهمت "الكيطنة" في انعاش السياحة والزراعة، وفي تنشيط الحركة التجارية بين مناطق الإنتاج والمراكز الحضرية.
ويقدر البرنامج الموريتاني للتنمية المستديمة للواحات معدل الإنتاج السنوي لموريتانيا من التمور ب25 ألف طن من التمور، تنضاف لها حوالي 8000 طن من الخضروات التي تزرع في ظلال الواحات المختلفة.