تشكل مكونة التطوع التي أطلقها المندوب العام للتآزر الشيخ بده في عدة ولايات بما في ذلك الحوض الغربي، لعصابة، لبراكنة، والعاصمة نواكشوط مرحلة مهمة من التفكير في موضوع التطوع الخدمة المدنية التي أصبحت ووجها مهما للدولة.
لقد اظهر مجتمع التآزر انه مجتمع منخرط بقوة في العمل التطوعي برغبة في المشاركة لا يضاهيها الا قناعتهم بالخدمة المدنية.
والى حد الساعة فإن عمل التآزر في مجال الخدم المدنية بعتبر نموذجا يقتدي به في هذا الإطار.
حيث ينتظم العشرات من النساء والرجال في كل عملية تطوع مظهري الحماس والإهتمام.
وصل مجتمع التآزر لمليون وخمسمائة مواطن ومواطنة يستفيدون من خدمات التآزر المتنوعة من توزيعات نقدية وتمويل للمشاريع المدرة للدخل وتوزيع لبطاقات التأمين الصحي وبناء السدود والمدارس وتوفير المياه والكهرباء للقرى.
ان الانطلاق في اتجاه التطوع والخدمة المدنية هو توجه مستحدث في التآزر ةيعتبر مهما لما يشكله من تعزيز علاقة المواطن بالدولة من جهة من خلال حرصه على خدمة المنشآت العمومية من جهة. ولما يستفيده المواطن من خلال استفادة من الترقية الإجتماعية التي تعتبر برنامجا موازيا للتوعية والتعليم وبث الأفكار المدنية لدى المستفيدين من التآزر.
ان المجتمع المستفيد مز التآزر خلال المأمورية الأولى والذي يزداد ويتوسع في المأمورية الثانية مع تحيين السجل الاجتماعي يخدم الدولة اليوم بعمله التطوعي الذي يعبر عن وعي كبير بأهمية الخدمة المدنية وبقينا التآزر التي على رأسها التضامن والتكافل والأخذ والعطاء.
انه نموذج أيضا للحكومة حيث بتحول مجتمع التآزر إلى ش؟سك حقيقي في خدمة الدولة والاستفادة من برامجها لتغيير واقع الهش والأنطلاق إلى رحابة التغيير والغد الأفضل.