ﻗﺎﻝ ﻣﺮﺷﺤﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ الأربعة ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﺇﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻮﻩ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ مشترك ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ, ﺇﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ .
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺟﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ، ﺭﻓﺾ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻤﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ": ﻣﺼﻤﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ."
ﻭﻟﻔﺖ ﻣﺮﺷﺤﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻮﻫﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ %41 ﻣﺤﺬﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻭﻧﺒﻪ ﻣﺮﺷﺤﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻃﺎﻟﺖ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ، ﻭﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻣﻴﺪﻭ ﺑﺎﺑﺎ، ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ، ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ .