تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، أمس الأحد، من إيقاف عنصرين مواليين لما يسمى ب "الدولة الإسلامية " يبلغان من العمر 30 و34 سنة ، ينشطان بمدينة الرباط.
ويأتي هذا التوقيف في إطار الجهود التي تبذلها سلطات المملكة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه علاوة على انخراطهم الكلي في الأجندة التخريبية ل"داعش" وفي أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي، فقد أكدت التحريات الأمينة أن العناصر الموقوفة كانوا بصدد الإعداد والتحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة.
وأضاف أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة إضافة إلى أسلحة بيضاء.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية الأمنية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية التي يشكلها "داعش" ومناصريه، والذين مافتئوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية انتقاما لاندحار هذا التنظيم بمعاقله بالساحة السورية العراقية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات تورطهما في الإعداد والتحضير لأعمال إرهابية.