توضيح_من_المستشفى_الوطني
حول قضية الطفلة آمنة، والتي تحدث عنها بعض الإخوة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ قائلين إنها لا تتلقى العناية المناسبة من المستشفى الوطني، نود توضيح ما يلي:
- منذ وصول الطفلة للمستشفى وهي تحت عناية خاصة من قسم الكلى، نظرا لصعوبة وضعيتها في البداية.
- تتابع الطفلة حصصها العادية من التصفية بمعدل ثلاث حصص أسبوعيا، وفق المعايير القياسية لعلاج الأطفال.
- يتكفل المستشفى الوطني بكامل علاج الطفلة.
- أفرد المستشفى غرفة خاصة مكيفة للطفلة منذ وصولها للمستشفى مراعاة لوضعيتها الخاصة بقسم الأطفال.
-يتابع الأطباء والممرضون وعلى رأسهم رئيس قسم الكلى والتصفية الدكتور سيد محمد محمود أماه وضعيتها يوميا ويزورونها.
- وضعية الطفلة قيد التحسن..
- ونلفت انتباه الإخوة المدونين إلى أن هناك نوعان من علاجات القصور الكلوي؛ علاج ظرفي دائم يتمثل في جلسات التصفية، وهو متوفر في المستشفى، وعلاج نهائي يتمثل في عملية الزرع، وهو ما يشترط اشتراطات خاصة، ولا يتوفر نهائيا ببلادنا، ويشترط الموافقة المبدئية للأسرة والطبيب المشرف ووجود كفيل ومتبرع، وهيئة معترف بها تقوم بالعملية.
- يذكر المستشفى الجميع بأنه يفتح أبوابه للجميع من أجل التأكد من أي معطى، ويدعو المدونين للتثبت..
- نؤكد أنه صدر أمر من السلطات العليا بالبلد لاستحداث أجهزة خاصة بتصفة الأطفال وهو مالم يتوفر من قبل.
جدير بالإشارة أيضا أنه إلى جانب الطفلة آمنة، هناك ثلاثة أطفال يتلقون نفس الرعاية، ويخضعون لجلسات تصفية منتظمة، ولم يتحدث عنهم أحد عكس الطفلة آمنة شفاها الله التي لديها وضعية اجتماعية خاصة، ربما حاول البعض استغلالها لمآرب غير مفهومة، والمحيطون بها صرحوا بعدم علمهم بما نشر وعدم طلبهم للتبرعات حتى الآن.