ولد بوحبيني يؤدي زيارة لرئيس وأعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات

أدى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الاستاذ احمد سالم ولد بوحبيني اليوم زيارة لمقر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات للإطلاع على الترتيبات القائمة من اجل الاقتراع المقبل 

وفى كلمة له بالمناسبة أمام رئيس واعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات قال ولد بوحبيني  : 

أقف أمامكم اليوم، في بداية إطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، بعمق الإحساس بالمسؤولية والعزم. كرئيس للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أود أن أؤكد مجددًا على الأهمية الحاسمة لأدوارنا المتبادلة في سير هذا العملية الديمقراطية.
المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لديها مهمة مراقبة تعزيز وحماية الحقوق الأساسية لكل مواطن. في فترة الانتخابات، تأخذ هذه المهمة بعدًا خاصًا. يجب علينا ضمان أن يتمكن كل فرد من ممارسة حقه في التصويت بحرية، دون ترهيب أو تمييز. من الضروري أن يكون المناخ الانتخابي هادئًا، محترمًا وشاملاً، مما يسمح لجميع المرشحين بالتعبير عن آرائهم ولجميع الناخبين باتخاذ قرار مستنير.
تلعب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات دورًا محوريًا في إدارة هذه العملية. حيادكم، دقتكم وشفافيتكم هي الأعمدة التي تستند إليها مصداقية الانتخابات. لديكم المسؤولية الثقيلة في الإشراف على تنظيم الانتخابات، ومراقبة صحة عمليات التصويت وضمان أن النتائج تعكس حقًا إرادة الشعب.
اسمحولي أن أذكر بأن تشكيلة اللجنة المستقلة الوطنية للانتخابات لم تكن مرضية بشكل عام لدى المواطنين. إن هذا الانتقاد مشروع ويعكس تطلعات شعبنا لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية. لذا، من الضروري أن تعوض اللجنة هذا الشعور من خلال التزامها الكامل بالنزاهة، والصدق، والجدية في عملها. يجب أن نتأكد من أن جميع المرشحين يُعاملون على قدم المساواة في جميع الإجراءات التي تشرف عليها اللجنة، دون أي تمييز أو تحيز. هذا الالتزام سيساهم في تعزيز الثقة في العملية الانتخابية ويضمن تمثيلاً عادلاً لإرادة الشعب الموريتاني.
يجب تعزيز تعاوننا لضمان مراقبة فعالة واستجابة سريعة للانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. لا يمكن تحقيق حماية الحقوق الانتخابية إلا من خلال اليقظة المتزايدة والتعاون الوثيق بين مؤسستينا. يجب علينا العمل معًا لمنع والتنديد بأي شكل من أشكال العنف أو الترهيب أو الاحتيال الانتخابي.
أحثكم على مضاعفة الجهود لضمان عملية انتخابية مثالية، تكون مصدر فخر لأمتنا. أنظار العالم متجهة نحونا، ويقع على عاتقنا إظهار أننا على مستوى المبادئ الديمقراطية التي ندافع عنها.
في الختام، اسمحوا لي أن أعيد التأكيد على التزامنا بدعم جهودكم والعمل جنبًا إلى جنب من أجل نجاح هذه الانتخابات. معًا، يمكننا أن نجعل هذه الانتخابات نموذجًا للشفافية، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان.
أشكركم.

يجب أن نتأكد من أن جميع المرشحين يُعاملون على قدم المساواة في جميع الإجراءات التي تشرف عليها اللجنة، دون أي تمييز أو تحيز. هذا الالتزام سيساهم في تعزيز الثقة في العملية الانتخابية ويضمن تمثيلاً عادلاً لإرادة الشعب الموريتاني.
يجب تعزيز تعاوننا لضمان مراقبة فعالة واستجابة سريعة للانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. لا يمكن تحقيق حماية الحقوق الانتخابية إلا من خلال اليقظة المتزايدة والتعاون الوثيق بين مؤسستينا. يجب علينا العمل معًا لمنع والتنديد بأي شكل من أشكال العنف أو الترهيب أو الاحتيال الانتخابي.
أحثكم على مضاعفة الجهود لضمان عملية انتخابية مثالية، تكون مصدر فخر لأمتنا. أنظار العالم متجهة نحونا، ويقع على عاتقنا إظهار أننا على مستوى المبادئ الديمقراطية التي ندافع عنها.
في الختام، اسمحوا لي أن أعيد التأكيد على التزامنا بدعم جهودكم والعمل جنبًا إلى جنب من أجل نجاح هذه الانتخابات. معًا، يمكننا أن نجعل هذه الانتخابات نموذجًا للشفافية، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان.
أشكركم.

خميس, 20/06/2024 - 19:26