إجماع وطني على وصف عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالأخلاق والتهدئة والإنفتاح والتأني وحسن إختيار الطاقم التنفيذي ، ورغم المطبات والتركة الثقيلة في بعض القطاعات الحساسة والمحورية إنطلقت قاطرة التعهدات على سكة الإصلاح تشق طريقها مدفوعة بدعم شعبي بحجم طموح الجماهير لغد أفضل يعيد الأمل وينسي الألم
أمل بالإنصاف ونبذ الإقصاء والتهميش وإشراك الجميع في عملية الإصلاح كل حسب خبرته التراكمية وعدم إعادة التدوير والتبادل على المناصب في دائرة مغلغة آن لها أن تنفرج
لقد تعهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بإنحيازه للفقراء والمهمشين والمنسيين والمغلوبين على أمرهم طيلة الأنظمة المتعاقبة على حكم هذا البلد عسكرية كانت أو مدنية بإعادة تقسيم خيرات البلد التي كانت حكرا على الموالين والأقربين ليصح للفقير والشأن العام فيها نصيب ،
نريده قائدا لثورة كبرى على العقليات والمسلكيات البائدة من نهب للمال العام وتسيب في الإدارة ورشوة ومحسوبية بإعلان حرب لا هوادة فيها على الثلاثي البغيض الجهل والفقر والمرض وإعا د ة تشكيل المجتمع عموديا شبابيا ونخبويا لوقف إحتكار الطبقة المدللة طيلة كل الأنظمة المهيمنة والمستحوذة والمقتنعة بملكيتها الوحيدة والشرعية لخيرات وإمتيازات هذا البلد يصدق ـكاف المرحوم الداه ولد الطلبة الشهير
موريتان ألا يلطف بيه عند حكم أصعب من لحكام
كد أل من حد أحكم فيه ناس كامل تصبح حكام
وكسر هذه القاعدة الميكافيلية ليعيد لنا نحن أبناء الطبقة الوسطى والفقراء الأمل ببزوغ شمس غد جديد ننعم فيه بحقنا المشروع حقا وإستحقاقا في مزاحمة أصحاب الوساطات من ذرية الوزراء والولاة وووووووووووو السابقين بإشراكنا في صنع القرار تخطيطا وتنفيذا لنشعر حقا بروعة الإنتماء لوطن تتساوى فيه الفرص وتتهاوى فيه أصنام النفوذ الخادع وبارونات الفساد وتسقط فيه أقنعة المتمصلحين الأنانيين الطامحين لمصالح أنانية وذاتية وضيقة على قدر طموح أصحابها
فرغم حملات التشويه والتشكيك المتواصلة والتي بلغت حدود الأعراض سيتربع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في قلوب الفقراء والمهمشين والمؤملين فيه المنقذ والمستعدين لدفع فاتورة الدعم دعما صادقا صدق إرادته في إكمال ماتعهد به ونحن على يقين بأن الشجرة العاقر لا يقذفها أحد بحجر
بقلم : محمد ولد عبد القادر قانوني