الوئام الوطني - تمكن الدرك الوطني أمس الأول في مدينة كامور بولاية لعصابة من توقيف شاحنة محملة بالفحم الخشبي قادمة من غابات الولاية في الجنوب ، ويأتي ذلك بعد القرار الذي أصدرته الحكومة الموريتانية مؤخرا بإلغاء جميع رخص حرق الأخشاب ، وتعد هذه الشاحنة هي الرابعة التي يتم توقيفها من طرف الدرك خلال الفترة المنقضية من عام 2020.
وقد لوحظ اختفاء نشاط الفحامين من الواجهة بعيد صدور القرار ، وكأنهم كانوا في راحة محارب.
ومن الوارد جدا أن تكون الاجراءات غير الرادعة التي تتخذ في حقهم هي ما شجعهم على استئناف التدمير ، حيث تقوم السلطات البيئية بمصادرة الشحنة وفي نفس الوقت تبيعها للجاني ، الذي يحملها ويبيعها في نواكشوط، كما يتم اعفاء السيارة الحامل للفحم من الحبس بعد مصادرة الحمولة وهو ما يشجع الناقلين على تكرار الفعل إذ لا يهمهم غير قبض ثمن النقل.
المصدر وكالة كيفة