انظروا إلى كتفي المثقل بخسائر تعجز الجبال عن حملها… حالي كحال أبناء شعبي، بل إنني أهونهم مصابًا، فقد فقدت والدي، وأخوالي، وأصدقائي، وأقاربي، وزملائي، ومنزلي، وأكثر من ذلك بكثير.
لقد أعْمت بروق المادية الفجة الخُلّب أبصارنا، بعد أن أطاحت رياح الليبرالية الهوجاء وجرف طوفان العولمة العاتي كثيرا من القيم والمثل الفاضلة التي كانت تحول بين غالبية الناس فينا وما يُشينهم ويُزري بمروءاتهم ويعصمهم من السقوط في أوحال الرذيلة ويأخذ بحُجُزهم عن الوقوع في مهاوي الضلالة والانحراف...
منذ أن تولى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مقاليد السلطة فاتح أغسطس 2019، والإطار الكفء ، الذي أطلق عليه اسم وزير الإنجازات، السيد سيد أحمد ولد محمد، يحظى بثقة الرئيس، حيث قاد وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خلال أكثر من نصف المأمورية الرئاسية الأولى، فتصدر قطاعه على مؤشر الوفاء بالتزامات رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي
تشهد العاصمة نواكشوط خلال هذه الفترة حملة واسعة لسفلتة الشوارع في مختلف المقاطعات، وهذه الخطوة رغم ظاهرها الإيجابي، تطرح سؤالًا أساسيًا .. هل يُعقل أن نُعبّد الشوارع قبل إنشاء شبكة الصرف الصحي؟
منذ توليه مقاليد الحكم في فاتح أغسطس 2019 قاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سفينة الدولة الموريتانية بحكمة واتزان مجسدًا تطلعات الشعب نحو مستقبل مشرق قائم على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والاستقرار السياسي.
(الوئام الوطني - افتتاحية)/ لم تكد تمضي أيام قليلة على تدشين ثلاثة مشاريع هيكلية في يوم واحد، شملت مجالات التعليم، والتكنولوجيا، والسيادة الرقمية، حتى أشرف رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الخميس على تدشين مشروعين محوريين طال انتظارهما لتعزيز البنى التحتية وانسيابية النقل وخدمة المواطنين.
لا يخفى أن ما يقوم به الغيورون، من العيون الساهرة من الدرك الوطني، وأعوان القوة العمومية، من متابعاتٍ لشبكاتِ التهريب والتجنيس والمخدرات، وتبيض الأموال، والجريمة المنظمة، هو عمل نبيل يجب أن يَسَعَ مُهرِّبي العُملات الصعبة وأهلَ الربا و الرشوة والمكوس.
تعتمد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا على التنفيذ الفعلي للامركزية الترابية التي تم التخطيط لها منذ زمن بعيد، لكنها لم تُطبق بالشكل المطلوب. ولا يمكن أن تتحقق هذه اللامركزية بشكل طبيعي إلا بمشاركة أبناء كل منطقة، وبالاعتماد على الخصائص الطبيعية والبشرية والاقتصادية التي تميز كل جهة، وذلك ضمن تخطيط وطني متكامل.