أبانت الانتخابات المنصرمة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو عن قوة شعبية هائلة يمتلكها المرشح لمنصب العمدة أحمد ولد خطري، ما يجعله وفق مراقبين للساحة السياسية المفتاح الوحيد لحزب الإنصاف الحاكم إذا أراد استمالة الناخبين في العاصمة الاقتصادية.
الوئام الوطني : بنهاية الحملة الانتخابية وعمليات الاقتراع ومشارفة فرز الأصوات على الانتهاء، تكون موريتانيا قد طوت صفحة مشرقة من تاريخها السياسي في الحقبة الديمقراطية.
لقد امتازت الحملة بالمسؤولية الكبيرة التي تحلى بها المتنافسون، وبالانضباط الذي طبع الجماهير، وبالسهر على الأمن من قبل أجهزة الشرطة والحرس والدرك.
لقد كان ترشح محمد غالي ولد اشريف أحمد منة عظيمة، وفرصة ذهبية لاحداث تغيير جذري على مستوى التعاطي السياسي في مقاطعة الطينطان، التي اختار سكانها الرجل والتفوا حوله بقوة، وعبروا عن ذلك بشكل علني، فكان اسمه اللازمة التي ظلت تتردد في كل شارع وزقاق، وداخل كل بيت وعلى لسان كل كبير وصغير.. فقير ومحروم، فلاح ومنمي..كهل وشيخ شاب وامرأة..
انتم في عهد الإنصاف
و في مأمورية قائد رزين حكيم ومحنك فتبينوا أمركم ولا تختلط عليكم الأوراق...
غدا بإذن الله ستقبلون على صناديق الاقتراع لاختيار الأفضل..
فحكموا ضمائركم من أجل موريتانيا ...
لست كاتبة ولا أجيد القراءة فالتخصص العلمي أخذ مني تلك المواهب، ولكن للإنصاف أقول كلمة الحق بأسلوبي وعلى طريقتي.
النائب صهيب لمن يعرفه ولا يعرفه؛ النائب الداه ولد صهيب سليل أسرة شنقيطية أصيلة حفظ القرآن ودرس العلوم الشرعية وتفوق في مجال اللغة العربية التي أحبها منذ نعومة أظافره وتخرج أستاذا لها بامتياز.
الديمقراطية بناء تراكمي يبدأ بالتأسيس ولاينتهي بالتدشين، يحتاج إلى التحسين والتطوير باستمرار استجابة لمتطلبات العصر ودرءا للمفاسد المحتملة، فكما يقول بعضهم : “التسيير الحيطة”.