أشرفت وزيرة الصحة السيدة الناها حمدي مكناس، صباح اليوم، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للقضاء على النواسير الولادية، المنظم من طرف البرنامج الوطني للصحة الإنجابية تحت شعار “لن نترك أحدا في الخلف - معًا للقضاء علي النواسير الولادية".
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى مناصرة وضع استراتيجية وطنية متعددة الأطراف يشارك في بلورتها كافة الفاعلين من جميع القطاعات المعنية، كما يهدف إلى الرفع من مستوى الوعي حول النواسير الولادية التي تسبب العديد من المشاكل الصحية الفسيولوجية والنفسية للنساء المصابات، وذلك من خلال ندوة علمية لتدارس أنجع السبل للتصدي لهذه المعضلة.
الوزيرة وخلال كلمتها بالمناسبة بينت أن التصدي لهذه المشكلة يتطلب تعاون مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الصحة الإنجابية، والعمل المشترك لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة لكل امرأة، مؤكدة على أن النساء اللواتي يعانين من النواسير الولادية يستحقن الدعم والرعاية والتعاطف؛ وعلينا أن نعمل جاهدين لتقديم الحلول المستدامة التي تضمن لهن حياة كريمة وصحية