تم ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺎﺗﻒ ﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﻜﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﻤﻞ " ﺑﻮﺗﻴﻚ " ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ، ﺍﺩﻋﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﺍﺧﻮﺓ ﻟﻴﻠﻰ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺍﻵﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻟﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ .
ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﺍﺧﻮﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺑﺎﺳﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﻜﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﻻ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻦ ، ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻞ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﺏ ﻳﺘﻘﻤﺺ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺘﺎﺓ، ﻭﻳﻮﻗﻊ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺑﺘﺰﺍﺯﻫﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺘﻘﻤﺺ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﻳﺰﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ .
ﻭ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺣﺖ ﺍﻻﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻥ ﻧُﺸﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻣﺎ ـ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻚ ـ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻐﻴﻴﺮﺍ ﻟﻠﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻴﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﺷﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻭﻫﻤﻮﻫﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺤﺘﺮﻣﻮﻥ .
ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ـ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ـ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻦ ﺿﺤﻴﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﻔﻰ ﺗﺤﺖ ﺇﺳﻢ " ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﻜﻨﻴﺔ " ﻭﺃﻧﻪ ﻭُﺟﺪ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﺻﻮﺭﺍ ﻣﺨﺠﻠﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﻮﻏﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻔﺎﻑ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﺰﻫﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺮﻏﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻭﺿﺢ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﻔﻰ ﺗﺤﺖ ﺇﺳﻢ " ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﻜﻨﻴﺔ " ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﺭﻗﻢ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﻔﻰ ﺗﺤﺖ ﺇﺳﻢ " ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﻜﻨﻴﺔ " ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻪ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﺍﻟﺨﺴﻴﺴﺔ ﺗﻠﻚ ﺗﻌﺪﻯ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟـــ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻧﻘﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺼّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟــ 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ.
المصدر/ ﺟﺮﻳﺪﺗﻲ