الوئام الوطني :إن الأفكارالقيمة التي شملتها خطابات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حول تقريب الإدارة لم تجد مساراتها للتطبيق إلا في نماذج قليلة جدا لعل أبرزها "مجتمع التآزر" الذي تمدد في موريتانيا من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها.
لم يكن "جسر التآزر"، المشيد على ما كان يعرف بملتقى طرق باماكو في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الشمالية، أول ولا أهم إنجاز يدشنه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال مأموريته الأولى، حيث تعددت الانجازات بتعدد التعهدات، فطالت مختلف مناحي الحياة وكل شبر من أرض الوطن.
أعلن في الكويت يوم الأربعاء الماضي عن انتقال رجل الأعمال الكويتي الشيخ محمد عبدالرحمان الشارخ (أبو فهد) إلى الرفيق الأعلى عن عمر ناهز اثنين وثمانين عاما فإنا لله وإنا إليه راجعون.
منذ أن وصل الوفد الأوروبي إلى نواكشوط الشهر الماضي والدعايات المغرضة تزحم وسائل التواصل الاجتماعي وتنقل بأساليب مختلفة ووسائط متعددة ومصادر معروفة ومجهولة، أن موريتانيا باعت أرضها وأنها قبِلت أن تكون مستوطنة كبيرة للنفايات البشرية الأوروبية، فقط مقابل 200 مليون يورو..
يريد البعض ألا يتم التنويه بنجاحات كبيرة مؤكدة تحققت، رغم عثرات تسييرية محققة، على أكثر من صعيد وقد شكلت منعطفا هاما في المسار التنموي، على الرغم من كثير صعوبات وعديد عقبات، ونجاحات أخرى جلية على المسارين السياسي والأمني، أوجدت حالة من الهدوء السياسي كان مفتقدا واستتباب أمن واستقرار كانا هشين بعد ضبط محاولات غرضية لزعزعة الأمن وزرع الرعب.
تستعد موريتانيا لإقامة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوربي في مجال الهجرة، وهي المبادرة التي جسدها توقيهما لبيان مشترك. وقد أثار هذا الاتفاق جدلا واسعا داخل المجتمع الموريتاني، ورأى فيه البعض إجراءات مقلقا.
يكاد الإجماع ينعقد بين المنشغلين بهم الكتابة، على ظاهرة عزوف الناس عن القراءة في يومنا هذا ويرجعون ذلك لعوامل بالغة الوجاهة يعود بعضها إلى واقع القارئ وبعضها إلى أدوات الكاتب، بالإضافة إلى حيثيات تتصل بالواقع العام ، وظلاله في نفسية القارئ واتجاهات الكاتب، وهكذا تتحدد إشكالية ثنائية تنحبس بين طرفيها الرسالة التي عادة ما تأتي مشوهة غير متضحة الدلالات