أتاحت المأمورية الميمونة الأولى لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فرصة ثمينة للمراقبين وللمتابعين في تقييم الفريق الحكومي وخصوصا في الوزارات السيادية التي تحتاج إلى كفاءات خاصة لجسامة وتعقيد وحساسية المسؤوليات المسندة إليهم.
لاشك ان فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو يخطو بثبات خطواته الأولى في مسار العهدة الرئاسية الثانية، قد بادر في تنفيذ استراتيجية جديدة منسجمة مع برنامجه الانتخابي وخاصة التمكين للشباب، ومحاربة الفساد، و تعزيز التنمية والتضامن الوطني. لكن لماذا الاصرار على رغم الصعوبات ؟. وبأية آليات ، وماهي ابرز التحديات؟
الوئام الوطني : منذ أن تم تنصيب رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لممارسة مهامه الدستورية في مأموريته الثانية، والبعض مصاب بهستيريا جنونية لا يُعرف لها سبب ما لم تكن تتعلق بفشل المخططات التخريبية التي كانت تستهدف كيان الدولة ولحمة المجتمع.
بعد سنوات من جهود تمهين وتكوين الصحافة الوطنية، بشقيها العمومي والخصوصي، على يد الرئيس السابق للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية HAPA، وزير الثقافة الحالي الدكتور الحسين ولد مدو، يتطلع العاملون في الحقل الإعلامي إلى استلام راية الإصلاح من قبل شخصية قادرة على العطاء، متميزة بالكفاءة ومتسلحة بالتجربة، وهي مواصفات تنطبق على العميد والصحفي المخضرم ا
بمشاركة واسعة لوجوه شابة تميزت بالكفاءة والنزاهة خلال مسيراتها التعليمية والمهنية.. وباستحداث قطاعات تهم الشباب والتنمية.. وبمراجعة شاملة لتوزيع القطاعات الحكومية التي أثر تداخل بعضها وشتت تراكم البعض الآخر في قطاع واحد الجهود وبدد التركيز..
بالرغم من أن هذه الوسيلة التخاطبية بين الرعية وأميرها (رئيس الجمهورية) وسيلة مقدسة ومهمة في الآن ذاته، إلا أنها في أزمنة خلت لم تكن بتلك القدسية وذلك الألق، نتيجة شيوع استخدامها لأغراض جعلت أهميتها ببالغ الأسف تتضاءل وتتراجع.
(افتتاحية الوئام ) خلف خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال حفل تنصيبه اليوم لمأموريته الثانية، ارتياحا واسعا لدى الرأي العام الوطني.
ذلك أن الخطاب جاء قويا وواضعا يد الإصلاح على جروح الخلل في مختلف المجالات وواعدا ومتوعدا في أهم الملفات التي تشغل بال الجميع.