إن انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالإجماع رئيسا للاتحاد الافريقي في دورته السابعة والثلاثين يمنحني الفرصة لأتقدم إلى فخامته باسمي شخصيا و باسم الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بأخلص عبارات التهنئة.
في سابقة غابت عن وعي وفعل الحكومات المتعاقبة، عبر مسيرة الاستقلال، حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على إشراك الداخل الموريتاني، كما هو حال العاصمة نواكشوط، في الإنجازات وفي الاستفادة من الجهد الاجتماعي الذي يكاد يكون العنوان الأبرز لمأموريته الرئاسية الأولى، وهو ما خفف الضغط الديموغرافي على العاصمة، وقلص من طوابير الإدارات العم
يكاد يجمع المتابعون للشأن الموريتاني-من غير المغرضين- على ذلك التطور الحاصل في الديبلوماسية الموريتانية، منذ بداية حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي بلغ ذروته منذ إمساك الدكتور محمد سالم ولد مرزوك حقيبة الخارجية.
خارجا عن الماخذ الذاتية علي الشخصيات التي تتصدر هذا التيار فانه من حيث الطرح الذي تضمنته وثيقته التاسيسية التي كانت موضع نقاش مطول ظهرت اثناءه اراء وتحليلات متعددة حول الاشكالات الرئيسية المطروحة في الساحة السياسية الوطنية ومايترتب عنها سلبا اوايجابا،فقد انتهي الي مقاربة يمكن ان توصف بانها جادة.
أن يقف الوزير الأول، أيا يكن، أمام البرلمان لتقديم تقريره السنوي في جلسة علنية، فذلك أمر طبيعي وروتيني يحدث منذ 32 عاما، وهو من مقتضيات التعددية التي تعيشها البلاد.
نبدأ بهذه اللفتة الكريمة من فخامته تكفي لترفع نسبة الادرينالين لدى الفريق و تحسهم بحجم الإنجاز و تعطيهم دفعة معنوية في المعركة القادمة فالشعب الموريتاني يستحق أن يتمتع بلحظات تاريخية كهذه الليلة
افتتاحية الوئام : رغم أجواء الإحباط والتشاؤم والتشفي، التي ملأت صفحات التواصل الاجتماعي قبيل ساعات من المبارات التي جمعت المنتخب الوطني (المرابطون) بنظيره الجزائري، ضمن تصفيات كأس أفريقيا للأمم 2023، التي تجري في جمهورية ساحل العاج، ظلت قيادة اتحادية كرة القدم، بقيادة رئيسها الطموح أحمد ولد يحي، وأعضاء الفريق ومشجعوه متمسكون بالأمل والثقة بالنصر.
هندسة الحياة تختلف باختلاف الأشخاص وتتغير حسب الزمان والمكان، ولكن يبقى الأمل نقطة مشتركة وشمعة في ظلمة ليل التمني لنيل المطلوب والكفاح من أجل تحقيق أمنيات تجول في خفايا القلب.