تستعد موريتانيا لإقامة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوربي في مجال الهجرة، وهي المبادرة التي جسدها توقيهما لبيان مشترك. وقد أثار هذا الاتفاق جدلا واسعا داخل المجتمع الموريتاني، ورأى فيه البعض إجراءات مقلقا.
يكاد الإجماع ينعقد بين المنشغلين بهم الكتابة، على ظاهرة عزوف الناس عن القراءة في يومنا هذا ويرجعون ذلك لعوامل بالغة الوجاهة يعود بعضها إلى واقع القارئ وبعضها إلى أدوات الكاتب، بالإضافة إلى حيثيات تتصل بالواقع العام ، وظلاله في نفسية القارئ واتجاهات الكاتب، وهكذا تتحدد إشكالية ثنائية تنحبس بين طرفيها الرسالة التي عادة ما تأتي مشوهة غير متضحة الدلالات
يمثل احتضان بلادنا لأعمال الدورة الرابعة والأربعين لاتحاد شركات التأمين في إفريقيا، التي ستنطلق ان شاء الله، واستقبالها لما يقارب 1000 مشارك، يمثل حدثا غير مسبوق منذ تأسيس هذا الاتحاد عام 1976.
في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ قارتنا السمراء، التي عرفت تغييرات غير دستورية للحكم في بلدان عديد من القارة، وفي سياق استشرى فيه الإرهاب والهجرة غير النظامية، والصراعات، والأزمات المتعددة.
في هذا السياق وجد قادة القارة السمراء أنفسهم في أشد الحاجة لقيادة حكيمة تعبر بهم إلى بر الأمان.
الوئام الوطني : (افتتاحية ) في ظاهرة تمكن تسميتها بالإعجاز الدبلوماسي، أجمعت دول إقليم شمال إفريقيا، رغم تناقضاتها الجمة والعميقة، على ترشيح رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لرئاسة الاتحاد الافريقي، خلال دورته الحالية.
بمناسبة اختيار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للاتحاد الافريقي، يطيب لي باسمي الخاص وباسم أعضاء المكتب التنفيذي ومنتسبي التجمع أن أتقدم بخالص التهنئة إلى صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإلى الحكومة والشعب الموريتاني، كما أشكر سيادة الرئيس على الإنجازات الدبلوماسية الهامة التي تحققت في عهده، والمكانة الرفيعة التي تحتله
إن انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالإجماع رئيسا للاتحاد الافريقي في دورته السابعة والثلاثين يمنحني الفرصة لأتقدم إلى فخامته باسمي شخصيا و باسم الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بأخلص عبارات التهنئة.
في سابقة غابت عن وعي وفعل الحكومات المتعاقبة، عبر مسيرة الاستقلال، حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على إشراك الداخل الموريتاني، كما هو حال العاصمة نواكشوط، في الإنجازات وفي الاستفادة من الجهد الاجتماعي الذي يكاد يكون العنوان الأبرز لمأموريته الرئاسية الأولى، وهو ما خفف الضغط الديموغرافي على العاصمة، وقلص من طوابير الإدارات العم