لم يأت اختيار رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للمهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا لقيادة الحكومة اعتباطا، خاصة أن الرئيس يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق فريق حكومي مكلف بتطبيق برنامج شامل وطموح نال تزكية الناخبين وتثمين المراقبين.
لم تتأخر الإشادة الدولية بنجاعة المقاربة المغربية في تعاطيها مع أزمة فيروس كوفيد 19، في مختلف الأوساط الإعلامية والسياسية والصحية، والتي جعلت منه نموذجا في تدبير تداعيات هذه الجائحة الخطيرة والسريعة الانتشار.
انتظر الشعب طويلا بعد منحه الثقة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمعرفة من سيقود العمل الحكومي وينال ثقة الرئيس وشرف التكليف بتنفيذ التعهدات وانتشال بقايا وطن وإعادة الامل لشعب كاد يفقده ومحو الم الحرمان والإقصاء والتهميش، وترتيب الأولويات والخروج بقاطرة الإصلاح في ساحة ملغومة ، تنوعت التكهنات والأسماء وتم الترويج إعلاميا لمجموعة كبيرة من الأ
الشيخ زايد رحمه الله هو الذي بادر كأول رئيس دولة عربية اتخذت قرار قطع البترول عن أمريكا والغرب، وكنت أنا شاهد عيان على هذا الحدث التاريخي، حين طلب منى أن أصله بوزير البترول الإماراتي مانع العتيبة أثناء اجتماع أعضاء دول الأوبيك الدول العربية للبترول، قبل أن ينتهي المؤتمر، وبعد ما أوصلته مع الوزير سمعته يعطيه تعليمات بإعلان أمام مؤتمر صحفي فى الكويت قر
2005 أياما بعد الانقلاب نظم الرئيس اعل ولد محمد فال أول مؤتمر صحفي للمجلس العسكري للعدالة والديمقراطية بالقصر الرئاسي، كنت من الصحفيين الحاضرين ممثلا لاخبار نواكشوط، قال الرئيس انه سيتحدث بالفرنسية فطلبت إليه العدول عن ذلك فاستجاب.